تباطؤ متوقع لنمو الاقتصاد العالمي كما قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي أمس إن توقعات جديدة للصندوق من المنتظر أن تصدر في أبريل, ستظهر أن الحرب في أوكرانيا ستبطئ نمو الاقتصاد العالمي، لكنها لن تتسبب في ركود عالمي.
وأكدت مديرة الصندوق في ندوة على الإنترنت استضافتها مجلة “فورين بوليسي“، أن بعض الاقتصادات الناشئة الضعيفة التي ما زالت تجد صعوبة في التغلب على جائحة كوفيد – 19 تواجه خطر ركود بسبب صدمات من ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وتشديد الأوضاع المالية الناتجة من زيادات أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة.
عواقب تباطؤ متوقع لنمو الاقتصاد العالمي
ذكرت جورجيفا أن هذا التدخل يشكل “مصدر قلق بالغا”، محذرة من عواقبه الاقتصادية خصوصا أن العالم لا يزال يتعافى من أزمة كوفيد – 19. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي أخيراً إن الصندوق سيتعاون مع مجموعة البنك الدولي والشركاء الآخرين لتنسيق الدعم و”ضمان الاستفادة القصوى” لأوكرانيا.
وأضافت جورجيفا “الأحداث في أوكرانيا مصدر قلق كبير – أولا وقبل كل شيء بسبب الخسائر البشرية ومعاناة الأشخاص العاديين، كما أن للصراع تأثيرا اقتصاديا خطيراً، سيتفاقم باستمرار الصراع”، متابعةً: “هذه الأزمة تأتي في وقت حساس، يتعافى فيه الاقتصاد العالمي من التأثيرات السلبية لوباء كوفيد – 19، وتهدد بهدم بعض التقدم الذي تحقق”.
وحذرت جورجيفا من أن تداعيات الصراع تشكل “مخاطر اقتصادية كبيرة” في مختلف أنحاء العالم، يشار إلى أن وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل حذروا أمس الأول من أن الحرب الروسية – الأوكرانية تهدد بالتسبب في مجاعة في أجزاء من العالم بسبب مكانة البلدين كمصدرين رئيسين للمنتجات الزراعية.