تباين أداء الأسهم الاسيوية مع بيانات اقتصادية هامة مع تراجع الأسهم اليابانية والصينية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما صعدت مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الاثنين عقب التطورات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الياباني والاقتصاد النيوزيلندي والاسترالي, يأتي ذلك مع ترقب الأسواق لتطورات الأزمة الجيوسياسية شرق أوروبا والغزو الروسي لاوكرانيا.
تداولات الأسهم الاسيوية
انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر توبكس بنسبة 0.04% ليخسر 0.74 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,875.50، وتراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 0.31% ليفقد 83.08 نقطة وصولاً إلى المستوى 26,393.42.
تراجعت الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 0.58% ليفقد 26.67 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,546.75، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.28% ليفقد 9.73 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,441.67.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 1.48% ليفقد 337.86 نقطة وصولاً إلى المستوى 22,429.32، بينما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.03% ليربح 0.72 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,677.48.
ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.43% ليربح 29.89 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,027.70، وصعد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.24% ليربح 28.47 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,951.85.
بيانات الاقتصاد الياباني
صدر عن الاقتصاد الياباني بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي كشفت زيادة الانخفاض إلى 1.3% مقابل 1.0% في ديسمبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 0.6%، كما أظهرت القراءة الأولية السنوية للمؤشر هبوط بنسبة 0.9% مقابل صعود 2.7%، عكس التوقعات التي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.1%.
أيضاً صدرت القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 1.9% مقابل 1.2% في ديسمبر، عكس التوقعات التي أظهرت هبوط بنسبة 1.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 1.6% مقابل 1.2%، متفوقة على التوقعات التي أظهرت تسارع النمو إلى 1.5%.
وتترقب الأسواق الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 2.2% مقابل 4.2% في ديسمبر.
بيانات الاقتصاد النيوزلندي والاسترالي
صدرت قراءة مؤشر الثقة بالأعمال من قبل مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية والتي أوضحت اتساع الانكماش إلى ما قيمته 51.8 مقابل 23.2 في ديسمبر.
وكشف معهد ملبورن (MI) عن قراءة مؤشر مقياس التضخم والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.4% في فبراير، وجاء ذلك قبل كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت صعوداً بنسبة 1.8% مقابل تراجع 4.4% في ديسمبر، متفوقة على التوقعات التي أظهرت ارتفاع 0.3%.
كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن قراءة مؤشر مجمل أرباح التشغيل للشركات والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 2.0%مقابل 4.0% في الربع الثالث الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.1%، بالتزامن مع كشف بنك استراليا الاحتياطي عن قراءة مؤشر ائتمان القطاع الخاص والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.8% في ديسمبر، أسوء من التوقعات عند 0.7%.
تصاعد الازمة بين روسيا واوكرانيا
تسعر الأسواق تطورات الازمة شرق أوروبا, حيث واصلت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وبينما كثفت الدول الغربية عقوباتها المالية على موسكو وأغلقت أجواءها أمام الطيران الروسي، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد جلسة خاصة لبحث الوضع في أوكرانيا اليوم الاثنين بناء على قرار من مجلس الأمن.
أعلن البنك المركزي الروسي، رفع الفائدة من 9.5% إلى 20% لتتمكن من مواجهة العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عليها بسبب غزو أوكرانيا, وقال البنك في بيانه: “لقد تغيرت الظروف الخارجية المحيطة بالاقتصاد الروسي بشكل حاد”، وتابع مبررا قراره: “رفع معدل الفائدة سيضمن ارتفاعا بمعدل الإيداع إلى المستويات المطلوبة لتعويض تدهور القيمة وزيادة التضخم والحماية من مخاطرهما”.
وأردف البنك المركزي في بيانه: “هذا الأمر ضروري لتحقيق استقرار الأسعار والاستقرار المالي وحماية مدخرات المواطنين من انخفاض القيمة”.
يذكر أن عدداً من الدول, فرضت عقوبات صارمة لعزل روسيا اقتصادياً بسبب غزو أوكرانيا وكان أبرزها استبعاد بنوك روسية من نظام “سويفت”.