تباين أداء معاملات الأسهم الاسيوية تباين الاداء وانخفاض اليابانية في الأغلب هابطة خلال جلسات نهاية الاسبوع, مع انخفاض مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية، والاسترالية والنيوزيلندية كذلك مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، وصعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية على وقع البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد النيويزلندي والاقتصاد الياباني وفي خضم ترقب الأسواق للتوترات الجيوسياسية شرق أوروبا “الأزمة الروسية الأوكرانية”.
معاملات الأسهم الاسيوية
انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر توبكس بنسبة 0.43% ليخسر 8.25 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,922.99، وتراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 0.51% ليفقد 138.71 نقطة وصولاً إلى المستوى 27,094.16.
هبطت شهدت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث تراجعت مؤشر CSI 300 بنسبة 0.33% ليخسر 15.13 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,614.04، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.04% ليفقد 1.48 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,466.56.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد بنسبة 0.57% ليقفد 140.95 نقطة وصولاً إلى المستوى 24,651.82، وصعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.08% ليربح 2.15 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,746.24.
تراجع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.50% ليخسر 36.28 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,259.90، وهبط مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا انخفاضاً بنسبة 1.01% ليخسر هو الأخر 124.13 نقطة ويصل إلى المستوى 12,132.68.
بيانات الاقتصاد النيوزلندي
صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة كل من مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات وأسعار المنتجين للمخرجات – مؤشرات مبدئية للتضخم-، وكشفت قراءة أسعار المنتجين للمدخلات تباطؤ النمو لنحو 1.1% مقابل 1.6% في الربع الثالث، على عكس التوقعات التي اظهرت نمو 2.0%، كما كشفت قراءة أسعار المنتجين للمخرجات تباطؤ النمو إلى 1.4% مقابل 1.8%، على عكس التوقعات التي أظهرت نمو 1.9%.
بيانات الاقتصاد الياباني
كشف الاقتصاد الياباني عن بيانات التضخم حيث صدرت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين الوطني والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.8% في ديسمبر، كما كشفت القراءة السنوية للمؤشر المستثنى منها الطعام الطازج تراجع النمو إلى 0.2% مقابل 0.5%، على عكس التوقعات عند 0.3%، بينما أبانت القراءة السنوية للمؤشر المستثنى منها الطاقة والطعام الطازج زيادة الانكماش إلى 1.1% مقارنة بانكماش 0.7% في القراءة السنوية السابقة لشهر ديسمبر.
التوترات الجيوسياسية شرق أوروبا
تسعر الأسواق تطورات الازمة الروسية الاوكرانية, حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التصريحات الصادرة عن واشنطن بشأن الوضع حول أوكرانيا استنادا إلى معلومات استخبارية تدل على فشل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا: “تصريحات بلينكن وبساكي وبرايس، وبقية فريق الدعاية الحربية المستندة لمعلومات المخابرات الأمريكية تشهد على فشل عمل أجهزة تلك المخابرات.. سؤال مهم: من بث هذا الوهم (الأخبار) والزيف في البيت الأبيض؟”.
وفي وقت سابق نشرت وسائل إعلام بريطانية تقارير تزعم أن “غزو القوات المسلحة الروسية لأراضي أوكرانيا” سيحدث بالضبط في تمام الساعة الواحدة منتصف الليل بتوقيت لندن ليلة 16 فبراير. وفي اليوم التالي قامت صحيفة “ذا صن” باعادة تحرير مقالتها على الموقع، ونشرت “ميرور” نصا جديدا يفيد بعدم وقوع “الغزو”.
إلا أن صحيفة “بوليتيكو” نشرت مؤخرا تقريرا جديدا قالت فيه إن “الغزو الروسي لأوكرانيا” سيكون بعد 20 فبراير الجاري, ولا تزال التصريحات الغربية التي تزعم أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا متواصلة، على الرغم من عودة القوات الروسية إلى أماكن انتشارها بعد انتهاء التدريبات.
متحور أوميكرون
تتابع الأسواق تطورات الحالة الوبائية العالمية, حيث حذر أوغور شاهين، رئيس مختبرات “بيونتيك” من أنه سيتحتم على العالم التعايش مع وباء كورونا لسنوات, قائلاً: “ستصل متحورات أخرى لأن الفيروس سيواصل التحور وثمة متحورات أخرى تنتشر منذ الآن في العالم”.
لكنه أضاف: “نتعلم كل يوم المزيد ونصبح مستعدين بشكل متزايد”، مؤكدا “علينا أن نتقبل بأننا سنتعايش مع الفيروس في السنوات العشر المقبلة”, مشدداً : “نحن نصل إلى مرحلة بات المجتمع فيها يفهم بشكل متزايد كيف يواجه الفيروس”.
يذكر أن رئيس شركة صناعة الأدوية “موديرنا”، ستيفان بانسل، قال إنه من “المنطقي” افتراض أننا قد نقترب من المراحل النهائية لجائحة كورونا, مضيفاً : “هناك احتمال بنسبة 80 بالمئة أنه مع تطور متحور “أوميكرون” أو تطور فيروس SarsCov-2، سنرى فيروسات أقل ضراوة”.
حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 416,61 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,844,097 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة قرابة 10.28 مليار جرعة.
المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر MENA
