قال نائب رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا، يوم الإثنين، إن التضخم يتخطى المستوى الذي يعتبره البنك المركزي محموداً، وإذا استمر ذلك فسيشير إلى خطأ في السياسة النقدية، وبالرغم من أن كلاريدا لا يزال يؤيد أن الضغوط التضخمية “مؤقتة” لكنه قال إنها أكثر حدة مما كان متوقعا وستتجاوز أحدث توقعات الاحتياطي الفيدرالي، وأبى خلال مؤتمر افتراضي قدمته مؤسسة بروكينغز، الإجابة حول سؤال تم توجيهه له عن متى سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
مراقبة البطالة والتضخم والبطالة
إلى ذلك أكد كلاريدا إنه سيراقب التضخم والبطالة والناتج المحلي الإجمالي، – إذا استمروا في التحسن- فإنه يتوقع الوصول للتوظيف الكامل بحلول نهاية عام 2022 ومن ثم يكون زيادة أسعار الفائدة مناسبا، أوضح:” فى الوقت الحالي نحن بعيدون عن التفكير في رفع أسعار الفائدة ،لكن حال تحولت التوقعات الخاصة بالتضخم والبطالة لنتائج الفعلية ، فالتقاء الشروط الثلاثة لرفع النطاق المستهدف لمعدل الفائدة سيتحقق بنهاية 2022.
وشدد كلاريدا إنه يرى أن الانفاق الشخصي وهو المقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي سينمو بمعدل 4% هذا العام، وهو أعلى من التوقعات البالغة 3.7%، ومن ثم يرى أن معدل التضخم سيصل إلى 2.5% في عام 2022 قبل أن ينخفض نحو هدف 2% على المدى الطويل.
أخبار الأسواق العالمية عبر أكاديمية MENA