كاشكاري يتوقع هبوط التضخم ل2% حيث أكد عضو الفيدرالي الأمريكي بأنه على ثقة بأن التضخم سيعود لمستوياته قرب مستهدفات الفيدرالي البالغة 2%، ولكنه سيستغرق وقتا طويلا، على الرغم من اعتقاده السابق بأن الأمر لن يطول.
وعلى الرغم من أن أدوات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تساعد على التحكم في الطلب، إلا أن فعاليتها تظل محدودة، وخصوصا في ظل عدم اليقين بشأن الأعباء التي سيتعين على البنك تحملها مقابل ذلك، مؤكدا على أنه في حال انخفاض بيانات التضخم فإن الفيدرالي الأمريكي سيقوم حينها بتغيير سياسته النقدية.
في السياق, توقع كاشكاري تباطؤ أسعار المنازل دون انخفاضها، في ظل النمو الطفيف للأجور وقوة سوق العمل الأمريكي، بعدما تم تغيير السياسات النقدية بوتيرة أسرع مما تم عام 2020، نتيجة الاختلالات المستمرة بين العرض والطلب التي ولدت أعلى مستويات للتضخم منذ ما يزيد عن 40 عاما.
وأشار عضو لجنة السياسات النقدية في الفيدرالي الأمريكي إلى أنه مع استمرار ارتفاع أسعار الطاقة على المدى الطويل بالتزامن مع مشكلات سلاسل التوريد، سيدرك المستثمرون المكان الأنسب لتوزيع رؤوس أموالهم.
محاولات الحد من التضخم الحاد
وجاءت تعليقاته بعد أقل من أسبوع من قيام اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 0.5%، والتي تعد أكبر زيادة لها خلال 22 عاما.
ومسبقاً، أكد عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نيل كاشكاري، بأن البنك الأمريكي بحاجة إلى رفع الفائدة قليلا باجتماعاته المقبلة، وذلك من أجل إعادة التوازن إلى الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح كاشكاري بأن البنك لا يعرف بعد عدد عمليات رفع أسعار الفائدة التي سيحتاجها حتى يعود الاقتصاد الأمريكي لتوازنه خلال الفترة المقبلة، ولكن الفيدرالي الأمريكي سوف يقوم بتعديل قرارات السياسة النقدية اعتمادا على البيانات الاقتصادية.
إلى ذلك تترقب الأسواق, اصدار الحكومة أحدث بياناتها عن أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، يتبع ذلك بيانات أسعار المنتجين لشهر أبريل يوم الخميس.
