تراجع الأسهم الأوروبية وشركات السيارات تتصدر

انخفضت تداولات الأسهم الأوروبية مع نهاية جلسات الأسبوع الحالي, على وقع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، هذا وتصدرت شركات صناعة السيارات القطاعات الخاسرة، يأتي ذلك وسط مراقبة الأسواق للتوترات الجيوسياسية شرق أوروبا “الأزمة الأوكرانية”.

هبط مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.9% حتى الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش، واختتم المؤشر جلسة الأمس صاعداً بنسبة 0.65%، وذلك مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى له خلال الأشهر الثلاثة المنتهية عند 454.52 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا فى أخر جلسات الأسبوع، وذلك بفعل تجدد عمليات البيع المفتوحة، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية، وتصدر قطاع صناعة السيارات، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا مع هبوط بأكثر من 1.9%، في ظل زيادة الشكوك حول نتائج أعمال الربع الرابع من العام الماضي.

هبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.5%، واختتم المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت متراجعاً بنسبة 0.5%.

انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.2% ، وانخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.3 % ، وفى ألمانيا هبط مؤشر داكس بنسبة 1.5% متصدراً قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.9%.

 تراقب الأسواق تصاعد الأزمة شرق أوروبا “الأزمة الأوكرانية”، حيث أعلنت الولايات المتحدة أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة الاثنين لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا، بسبب التهديد الذي تُشكّله روسيا على الأمن والسلم الدوليّين.

وقالت السفيرة الأميركيّة في الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان، إنّ «أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، الأمر الذي يُشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة».

وحذرت واشنطن موسكو من فرض عقوبات قاسية عليها تشمل اجراءات تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا إذا ما اجتاحت القوات الروسية أوكرانيا، في حين قرعت روسيا طبول الحرب بإطلاقها مناورات عسكرية على أبواب جارتها الغربية.