سجلت تداولات مؤشرات الاسهم الاسيوية انخفاضاً في مؤشرات الأسهم اليابانية، والنيوزلندية والاسترالية كذلك مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، وصعدت مؤشرات الأسهم الصينية وذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد النيوزيلندي والياباني, بالإضافة إلى كشف البنك المركزي الاسترالي عن توصيات محضر الاجتماع الاخيرة, وتقديم تسهيلات من قبل البنك المركزي الصيني للسياسة النقدية في الدولة.
تداولات الاسهم الاسيوية
انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر توبكس بنسبة 0.23% ليخسر 4.44 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,926.21، وتراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي بنسبة 0.27% ليفقد 72.93 نقطة وصولاً إلى المستوى 27,006.66.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 0.98% ليربح 44.55 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,596.24، وصعد مؤشر شنغهاي بنسبة 0.44% ليربح 14.95 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,443.83.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد بنسبة 0.51% ليفقد 125.61 نقطة وصولاً إلى المستوى 24,430.96، كما هبط مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.41% ليفقد 11.12 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,693.36.
هبط مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.27% ليخسر 19.21 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,224.70، وتراجع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.21% ليفقد 24.82 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,925.32.
تشديد السياسة النقدية
تسعر الأسواق امكانية تشديد السياسة النقدية للمصارف المركزية العالمية وعلى رأسها بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع اقدامه على رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس واحتمالية الوصول إلى 50 نقطة أساس في اجتماع مارس القادم للحد من ارتفاع معدل التضخم.
علاوة على ذلك, ضخ البنك المركزي الصيني نحو 100 مليار يوان (15.7$ مليار) في النظام المصرفي الصيني في إطار تسهيل الإقراض متوسط الأجل من أجل دعم نمو اقتصاد الدولة.
بيانات الاقتصاد النيوزلندي
صدرت قراءة مؤشر صافي المهاجرين الجدد في نيوزلندا والتي كشفت تباطؤ وتيرة النمو إلى 16.0% مقابل 44.0% في نوفمبر الماضي، وكشفت القراءة السنوية لمؤشر صافي المهاجرين الجدد تسارع وتيرة النمو إلى 4.4% مقابل 3.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر نوفمبر.
البيانات الاقتصادية اليابانية
صدرت القراءة الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي في اليابان والتي كشفت اتساعاً 1.3% مقابل انكماش 0.9% في الربع الثالث الماضي، دون التوقعات التي أشارت لنمو 1.3%، بينما أظهرت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار اتساع الانكماش إلى 1.3% متوافقة مع التوقعات مقابل انكماش 1.2% خلال الربع الثالث.
تترقب الأسواق الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تؤكد على انخفاض 1.0% خلال ديسمبر وذلك مقابل صعود 7.0% في نوفمبر.
اسعار الفائدة في استراليا
كشف بنك استراليا الاحتياطي إنهاء التخفيف الكمي والبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق 0.10% وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات.
يذكر أن محافظ بنك استراليا الاحتياطي “فليب لوي” أقر بأن الزيادة في التضخم لا تتطلب اتخاذ إجراء سريع وأنه ليس من الواضح إذا ما كانت أسعار الفائدة سترتفع هذا العام، مضيفاً أن مخاطر خروج التضخم عن السيطرة منخفضة للغاية، وسط تأكيده على أن انهاء بنك استراليا الاحتياطي للتيسير الكمي لا يعني أن رفع الفائدة وشيك.
متحور أوميكرون
تراقب الأسواق العالمية تطورات متحور أوميكرون, حيث كشفت رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج كاري لام، عن ارتفاع حاد في عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بالبلاد التي تطبق سياسة “صفر كوفيد”.
وقالت “لام” إن ارتفاع الإصابات بالمتحور سدد ضربة قاسية لهونج كونج وتخطى قدرة المدينة على التعامل مع الوضع، مضيفة أن الحكومة لن تدّخر جهدا لتطبيق استراتيجية صفر كوفيد المتبعة حاليا, متابعةً : “الصين ستساعد هونج كونج في حملات فحوص الكشف وفرض الحجر الصحي”.
يذكر أن “أوميكرون” ظهر في المدينة في أواخر ديسمبر إلى رفع حصيلة الإصابات خلال بضعة أسابيع فقط إلى أكثر من 8300 إصابة جديدة، وهي زيادة هائلة بالمقارنة مع حصيلة إجمالية لا تتخطى 16719 إصابة و219 وفاة منذ بدء تفشي الوباء.
وكشف المعهد الوطني الجنوب إفريقي للأمراض المعدية، أن متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا قد يتفوق على متحور “دلتا” شديد العدوى الذي اكتشف في الهند.
حسب آخر الاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لنحو 410,57 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,810,880 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المتلقاة أكثر من 10.1 مليار جرعة.
تطورات الأزمة الجيوسياسية شرق أوروبا
تتابع الأسواق تطورات الأزمة الجيوسياسية الأوكرانية الروسية, حيث يلتقي المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات حول الأزمة الأوكرانية, ومن المقرر أن يستمر الاجتماع في الكرملين لعدة ساعات على أن يعقد مؤتمر صحفي مشترك في النهاية.
تأتي الزيارة في وقت وصلت فيه العلاقات الألمانية الروسية إلى أدنى مستوياتها. ومن المرجح أن تطغى الأزمة الأوكرانية على العديد من الصراعات الثنائية التي لم تحل بين برلين وموسكو.
وقال شولتس خلال زيارته لكييف يوم الإثنين إنه يريد الضغط على بوتين لخفض تصعيد الأزمة في أوكرانيا، ووصف نشر عشرات الآلاف من الجنود الروس على طول االحدود الأوكرانية بأنه “غير مفهوم”
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي أيضا إلى تعليق خط أنابيب “نورد ستريم 2”، وتحدث شولتس قبل مغادرة بلاده عن “تهديد خطير جدا جدا للسلام في أوروبا”.
ومن ناحية أخرى، أكدت روسيا مرارا أنها لا تخطط لشن هجوم على أوكرانيا وتتهم الولايات المتحدة بـ”الدعاية المعادية لروسيا والتخويف”، كما حذر روسيا من شن هجوم على أوكرانيا وأكد أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستعدان للرد بعقوبات اقتصادية صارمة.
المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر MENA