انتعاش أسعار الذهب خلال جلسات نهاية الأسبوع, ليحقق المزيد من المكاسب والتعافي من أدنى مستوى منذ شهرين سجله خلال جلسات الأربعاء دون المستوى 1900$ للأونصة, يأتي ذلك بعد موجة صعود للعملة الأمريكية, وبيانات مخيبة للآمال عن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من هذا العام، ومع مراقبة الأسواق تسارع التضخم في أمريكا, وزيادة وتيرة التصريحات المطالبة برفع سعر الفائدة، وتحرك البنوك المركزية العالمية للحد من زيادة أسعار المستهلكين، الأمر الذي يؤثر على أسعار المعادن النفيسة وشراء الأصول.
انتعاش أسعار الذهب خلال جلسة اليوم
ارتفع سعر معدن الذهب بما يزيد عن من +1.12% إلى 1,916.00$ من مستوى افتتاح الجلسات عند 1,895.42$، وسجلت أقل مستوي عند 1,892.44$، يذكر أن المعدن الثمين صعد بالأمس بنسبة 0.5%، بعد أن سجلت الأربعاء أدنى مستوى خلال شهرين عند 1,872.09 دولاراً للأونصة.
في غضون ذلك, انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1.25% على مدار جلسات أبريل الجاري، متجهةً نحو تكبد خسارة شهرية هي الأولى خلال الأشهر الثلاث الأخيرة
حافظت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب خلال معاملات أمس على أسعارها بدون أي تغيير يذكر، ليستمر الإجمالي عند 1,095.72 طن متري، وهو أدنى مستوى منذ 12 ابريل الجاري.
مؤشر الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بحوالي 0.8% وصولاً إلى المستوى 102.970 عند الساعة 10:04 بتوقيت جرينتش، مبتعداً عن أعلى مستوى وصله منذ العام 2017 عند المستوى 103.92 نقطة، على وقع نشاط عمليات التصحيح و جني الأرباح.
تترقب الأسواق اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل، مع اتساع توقعات رفع معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية بنحو 50 نقطة أساس، للحصول على المزيد من الأدلة حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.
بيانات الاقتصاد الأمريكي
صدر عن الاقتصاد الأمريكي طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 23 أبريل بمقدار 180 ألف ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 178 ألف، أفضل من القراءة السابقة 185 ألف المعدلة من 184 ألف.
بالإضافة إلى ذلك, صدرت القراءة الأولية للناتج المحلى الإجمالي الربع الأول 2022، والتي سجلت انكماشاً بمعدل 1.4%، فى أول انكماش لأكبر اقتصاد فى العالم منذ الربع الثاني من عام 2020، على خلاف التوقعات التي أشارت إلى نمو بمعدل 1.1%، وسجل الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الرابع/2021 نموا بمعدل 6.9%.
قالت وزارة التجارة الأمريكية، “إن عجز تجارة السلع قفز 17.8 في المائة إلى 125.3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق”، وتسارعت واردات السلع 11.5 في المائة إلى 294.6 مليار دولار مدفوعة بقفزة بلغت 15 في المائة في واردات الإمدادات الصناعية التي تشمل المنتجات البترولية, وزادت الصادرات 7.2 في المائة إلى 169.3 مليار دولار.
