قالت النائبة الأولى لمدير عام صندوق النقد الدولي غيتا غوبيناث إنه يتعين على محافظي البنوك المركزية أن يتصرفوا بحسم وبسرعة بمواجهة التضخم العالمي عقب تأثرها بعدة أزمات ومنها كوفيد-19 والحرب الروسية الاوكرانية.
وأضافت غوبيناث في فاعلية لصندوق النقد الدولي، أن هناك ثقة في أن البنوك المركزية ستخفض التضخم، لكن الإطار الزمني للعمل ضيق، متابعةً: “ما يعنيه ذلك هو التصرف الآن، وأعتقد من كل ما سمعته، يبدو أن النية منعقدة على ذلك”.
أبعاد التضخم العالمي
خلال تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، قال صندوق النقد الدولي، إن الحرب في أوكرانيا نشأت عنها أزمة إنسانية مفجعة تتطلب حلا سلمياً، وفي الوقت نفسه، ستؤدي الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الصراع إلى تباطؤ ملحوظ في النمو العالمي خلال عام 2022 مطالبة البنوك المركزية بمواجهة التضخم العالمي.
وأضاف الصندوق أن أسعار الوقود والغذاء شهدت زيادة سريعة وقع تأثيرها الأكبر على الفئات السكانية الضعيفة في البلدان منخفضة الدخل.
وتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي من نحو 6.1% في عام 2021 إلى 3.6% في عامي 2022 و2023. ويمثل ذلك تراجعاً قدره 0.8 نقطة مئوية و0.2 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 مقارنة بتوقعات يناير، وفيما بعد عام 2023، تشير التنبؤات إلى تراجع النمو العالمي إلى نحو 3.3% على المدى المتوسط