فرضت كندا عقوبات على محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، و13 آخرين من “المرتبطين المقربين من النظام الروسي”، في جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم نابيولينا على قائمة العقوبات، التي تستهدف الدولة منذ الحرب الروسية لجارتها في فبراير، على الرغم من تعرض البنك المركزي نفسه للعقوبات.
يذكر أنه وخلال الشهر الماضي سعت نابيولينا للاستقالة، بعد أن أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالحرب، لكن الرئيس أمرها بالبقاء في منصبها.
ابنتا بوتين، كاترينا تيخونوفا، وماريا فورونتسوفا، مدرجتان أيضاً في قائمة العقوبات الكندية الموسعة، وكذلك قطب الطاقة إيغور ماكاروف، الذي تُعدّ شركاته مساهماً رئيسياً في شركة “سبارتان دلتا كورب” المنتجة للطاقة ومقرها كالجاري.
تم الإعلان عن الإجراءات في بيان صحفي يوم الثلاثاء، وظهرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الكندية للعقوبات المتعلقة بالحرب.
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على ابنتي بوتين
بالاضافة إلي العقوبات الاقتصادية علي محافظة المركزي الروسي. الاتحاد الأوروبي ناقش بداية الشهر الجاري, فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للرد على مقتل مدنيين أوكرانيين بعد انسحاب جنود روس.
تشمل القائمة المقترحة، والتي تتطلّب موافقة الحكومات الأوروبية وقد تتغير قبل حدوث ذلك، العشرات من الأفراد الآخرين، بما في ذلك شخصيات سياسية، ورجال أعمال كبار وأفراد عائلاتهم، فضلاً عن عدد من المروّجين الدعائيين.
ولعدم اتضاح امتلاكهما لأصول كبيرة خارج روسيا؛ تعتبر معاقبة ابنتي بوتين، كاترينا وماريا، خطوة رمزية إلى حد كبير، ولكنَّها تسعى إلى إثارة اهتمام الرئيس، تحاط حياة ابنتيه بالسرية التامة، وهما تحملان أسماء مختلفة قبل الزواج، في حين لم يؤكد الكرملين مطلقاً أسماء بناته، أو نشر صورهن وهنَّ بالغات.
كشف بوتين بعض التفاصيل بخصوص ابنتيه في عام 2015، مثل تخرجهنَّ من الجامعات الروسية، وتحدثهنَّ عدّة لغات.
تعدّ ابنته الكبرى ماريا فورونتسوفا شريكة مالكة في المشروع الاستثماري الخاص في مجال الرعاية الصحية “نومينكو”(Nomenko). في حين تدير كاترينا تيخونوفا معهداً للذكاء الاصطناعي في جامعة موسكو الحكومية، وفقاً لأشخاص مطّلعة على الأمر.
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في رسالة نصية، إنَّه لم يعلم بالاقتراح، وسينتظر ما سيتم نشره رسمياً.
في غضون ذلك, استهدف الاتحاد الأوروبي أكثر من عشرة كيانات في قطاع الدفاع، وأربعة بنوك تم عزلها عن نظام مدفوعات “سويفت” العالمي، بما في ذلك “في تي بي بنك” (VTB Bank) دون فرض عقوبات كاملة عليها حتى الآن. إلى ذلك قرر الاتحاد حظر واردات الفحم الروسي أيضاً.
تابع أخبار الأزمة الروسية الأوكرانية عبر أكاديمية MENA