ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم أن الحرب ستخفض نمو الاقتصاد العالمي حيث أن الأضرار الناتجة محسوس بها في مختلف أنحاء العالم والمخاطر أصبحت أكثر حدة وطويلة الأمد.
وقالت المنظمة ومقرها باريس وتضم 38 دولة متقدمة وسط حالة الغموض تقدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يكون النمو الاقتصادي العالمي أقل بواقع يزيد على نقطة واحدة مئوية العام الجاري مما كان متوقعا قبل الصراع.
الحرب ستخفض نمو الاقتصاد العالمي وتزيد التضخم
وأضافت أن التضخم الذي كان مرتفعا بالفعل في بداية العام “يمكن أن يكون أعلى مما كان سيكون عليه لو لم تندلع الحرب بواقع نقطتين مئويتين أخريين على الأقل في المجمل عبر الدول”.
وقالت أن أسعار الطاقة “ارتفعت بشكل مفزع”, مشيرة إلى أن روسيا تورد 16 % من الغاز الطبيعي في العالم و 11 % من النفط. وأشارت أيضا إلى زيادة حادة في أسعار السلع الأخرى متحدثة بشكل خاص عن القمح والأسمدة إلى جانب معدني النيكل والبلاديوم.