ما هي أنواع صناديق الاستثمار؟ تعتبر صناديق الاستثمار في أسواق المال من أهم وأبرز الموضوعات الاستراتيجية المالية التي يتوجب على المتداولين معرفتها.
تعرف تلك الصناديق بـ “الصندوق التشاركي” كونها تعتمد على شهادات استئجار للحسابات التشاركية في أسواق التداول العالمي.
بالإضافة إلى حصص الشراكات، المعادن الثمينة، الذهب، الأموال الورقية، العملات الرقمية، وغيرها من الأسس المالية العالمية.
وتعتمد صناديق الاستثمار على الأموال الخالية من أي فوائد أخرى، فهي مصدق عليها من قِبل مجلس سوق رأس المال، ومتوافق عليها كذلك من أدوات سوق رأس المال.
من السهل الحصول على الصناديق التشاركية، حيث يتم توفيرها بشكل مستمر وكامل في محفظة الادخار الخاصة بالمستثمرين الراغبين في الحصول عليها.
صناديق الاستثمار وعمليات البيع والشراء
تعمل صناديق الاستثمار على تثمين المدخرات المالية بواسطة مدير متخصص يقوم بإستخدام مبدأ التوزيع المتوازن للمخاطر المحتملة لمختلف أدوات سوق رأس المال وعمليات البيع والشراء.
ومن أبرز تلك الأدوات المستخدمة في مسار التوازن، “الأسهم وأدوات الديون”، وبالتالي يستفيد المشترك في الصندوق بقدر كبير من أرباح وعائدات مبلغ المشاركة.
وبعد التطور الكبير في سوق التداول المالي والأوراق المالية أصبح بإمكان أي مستثمر القيام بعملية الشراء والبيع لـ صناديق الإستثمار عبر شبكات الإنترنت.
ماهية صناديق الإستثمار
يتساءل البعض عن كيفية بناء ثروة عبر الأسواق المالية، على غرار كثير من المستثمرين أمثال الملياردير الأمريكي “وارن بافيت”.
ويمكن القول إن بناء ثروة مالية لا تنطوي فقط عند شراء الأسهم الاستثمارية بأفضل شركات البورصة العالمية، بل هناك طرق أخرى.
بالإضافة إلى ذلك صناديق الاستثمار عبارة عن محفظة مخصصة لرأس المال، تنتمي لمجموعة من المستثمرين الذين يرغبون بشراء أوراق مالية بشكلٍ جماعي.
في حين أن لكل مستثمر الحق في الاحتفاظ بملكية أسهمه الخاصة من الشركات والتحكم فيها من خلال البيع أو الشراء.
من ناحية أخرى يوفر الصندوق التشاركي سلسلة كبيرة من فرص الاستثمار أمام الأشخاص، فهي تمنحهم خطط إدارية أكبر، ورسوم استثمار أقل، وبالتالي فإن المميزات التي يقدمها الصندوق تتيح أمام المستثمرين الجدد العمل بمفردهم دون خوف أو قلق من التقلبات المالية والاقتصادية.
وتدار الصناديق وفقاً لخطط استراتيجية مخطط لها مسبقاً من قِبل مدير الصندوق الاستثماري، مما يضمن مخاطر استثمارية أقل.
ويعتبر بعض خبراء الاقتصاد أن صندوق الاستثمار هو أحد أدوات السوق المالي، بينما يعرف عند البعض باسم “خطة الاستثمار الجماعي”، خاصة وأنه يجمع الأموال الورقية التي ساهم بها المستثمرين من أجل الاستثمار في المشتقات والمعادن والأوراق المالية، لتحقيق دخل ثابت وأسهم مالية أخرى.
في غضون ذلك توفر صناديق الاستثمار للمستثمرين الجدد تقييمات دقيقة لاستثماراتهم عن طريق استخدام أدوات سوق رأس المال.
من ناحية أخرى يحتاج تداول العملات وعمليات البيع والشراء في أسواق الأسهم (صناديق الاستثمار) إلى مهارات كبيرة ونادرة، وهي عملية مهمة جداً في عالم الاقتصاد.
بيد أن صناديق الاستثمار لا تحتاج إلى ذلك، بل تتطلب اختيار الوسيط المالي الأكثر نجاحاً فقط!
معلومات حول صناديق الاستثمار
يؤكد كثير من خبراء الاقتصاد العالمي، أن الصناديق التشاركية تتيح لأصحابها الوصول السهل إلى أدوات الأسواق المالية والاستثمار بها بشكلٍ فردي.
بالإضافة إلى أنها تساعدهم على تنويع عروض الاستثمار، فهم يقومون بوضع المدخرات الاستثمارية بأيدي مدراء الأسواق، وبالتالي يحصلون على أفضل الفرص لتحقيق الأرباح.
تحقق صناديق الاستثمار مكاسبها عبر ارتفاع قيمة الأوراق المالية للأسهم في البورصة، أي بمعنى أرباح رأس المال الأساسي.
وعلاوة على ذلك، يكسب الأشخاص من خلال الأرباح التي حققتها الشركة ذاتها نتيجة نشاطها الأساسي.
ونجد أن المستثمرين في صناديق الاستثمار لا يتخذون قرارات بشأن آلية وكيفية الاستثمار بالأموال الورقية أو المعادن أو الأسهم، انما يقومون باختيار الصندوق المناسب مع أهدافهم وأموالهم وعوامل أخرى خاصة بالمستثمر.
هناك كثير من الأشخاص يتساءلون حول أنواع صناديق الاستثمار؟! والإجابة على هذا التساؤل؛ ان لصناديق الاستثمار التشاركية عدة أنواع، ولكل نوع خصائصه الخاصة به، ومن الضروري معرفة النوع الذي ستقوم بالدخول به.
ويعود سبب أهمية معرفة أنواع الصناديق الاستثمارية أن هناك بعض الأنواع غير المرخصة في عدد من دول العالم، وعليه فإن أنواع صناديق الإستثمار تقسم على النحو التالي:
أولاً: صناديق أسواق المال و تستخدم في استثمار أصول الدخل الثابت قصير المدى
ثانياً: صناديق الاستثمار العقاري غير المالية
ثالثاً: الصناديق التشاركية الأجنبية وتحمل تصاريح تداول خارجية
رابعاً: صناديق الأسهم والسندات
خامساً: صندوق العائد المطلق وهذا النوع من أنواع الصناديق يهدف إلى تحقيق عوائد مالية إيجابية بغض النظر عن تقلبات الأسواق العالمية.
وكما تحدثنا سابقاً عن اختلاف القوانين السوقية والتشريعات الاقتصادية بين الدول، فإن هذه الصناديق قد تتواجد في بلاد ولا تتواجد في بلاد أخرى.
ومن الممكن أن تجد أن بعض الدول تقدم الخدمات ذاتها بأسماء صناديق مختلفة.
أنواع صناديق الاستثمار العربية
أولاً: صناديق سوق النقد
تستثمر في أسواق النقد وتعرف بـ سيولتها العالمية العالية، ودرجة المخاطرة بها قليلة جداً.
ثانياً: صندوق أدوات الدين الثابت
يستثمر هذا الصندوق في الديون والسندات التي تصدر من الحكومات والشركات، وتتأثر أسعار هذه الصناديق بمعدل الفائدة والتصنيف الائتماني للديون.
ثالثاً: صناديق الأسهم
تعتمد هذه الصناديق على أسهم الشركات، ويندرج تحت هذا النوع أنواع أخرى مختلفة، ومنها:
- صندوق أسهم النمو للشركات
يتركز الصندوق استثمار الأفراد بالشركات ذات الآفاق العالية والمتوقع زيادة قيمة السهم بها خلال مدة زمنية قصيرة.
- صندوق أسهم النمو والدخل
خلال هذا النوع من الصناديق يتم دمج تعزيز قيمة رأس مال المستثمر، ومن ثم تحقق أرباح بعد زيادة قيمة سعر الأسهم في الأسواق.
- صندوق الأسهم الدولية
هذا النوع من أنواع صناديق الاستثمار يركز فقط على الأسواق الأجنبية
- صندوق القطاعات الاستثمارية
توجه هذه الصناديق رؤوس أموالها إلى قطاع معين، مثل النفط أو التكنولوجية وغيرها
رابعاً: الصناديق المتوازنة
وهي التي توازن بين السندات والأسهم والأدوات المالية قصيرة المدى.
ما هي صناديق المؤشرات المتداولة
ظهرت صناديق المؤشرات المتداولة في بورصة الأسواق المالية، كبديل أساسي لصناديق المتداولين المشتركين، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي أول من أطلقتها عام 1993م.
ويطلق على هذه الصناديق في سوق البورصة مصطلح “ETFs”، وهي مناسبة جداً للمتداولين الذين يبحثون عن المرونة في إستخدام صناديق الاستثمار الخاصة بهم.
وعلى غرار ما يحدث في الصناديق المغلقة، يتم التداول في صناديق الاستثمار بأسواق البورصات العالمية، ويتم تسعير قيمته حسب معايير وأسس معينة ومن ثم يتم إتاحته للتداول خلال فترة العمل.
وتتميز صناديق الاستثمار المتداول بها بميزة إضافية وهي أن نسبة النفقات أقل بقليل من الصناديق المشتركة.
ويمكن القول إن صناديق الاستثمار هي عبارة عن صناديق مفتوحة مهمتها تعقب ومتابعة أداء مؤشر معين في سوق بورصة معينة.
في غضون ذلك يتم التداول على هذا المؤشر سواء كان سندات أو أسهم أو أوراق مالية، وسط تغطية كاملة لأسواق المستثمرين في معظم الدول وفي أغلب القطاعات، بتكلفة قليلة مقارنةً بغيرها.
ويتكون صندوق الاستثمار من مجموعة من الأوراق المالية المتداولة في سوق البورصات العالمية، إذ نجد أن تلك الصناديق خصصت مثل صناديق الاستثمار المفتوح، ويمكن للأشخاص التداول في أي وقت ممكن خلال الجلسة.
من ناحية أخرى ينظر كثير من خبراء الاقتصادي العالمي إلى أنواع صناديق الاستثمار بأنها الأكثر فعالية وكفاءة من حيث التعاملات الاستثمارية والاقتصادية.
ويعود ذلك لأن تلك الصناديق تضمن للمستثمرين فرص الاستثمار الآمن في سوق الأوراق المالية العالمية دون تحمل تكلفة شراء عالية.
إذ يحتمل الأمر ألا يحقق المستثمر خلال تداول صناديق الاستثمار نفس النتائج بإستخدام نفس أداء المؤشر، فهي أيضاً عرضة للتقلبات حسب أحوال السوق وتقلباته.
مميزات صناديق الاستثمار المتداولة
تتيح صناديق الاستثمار للأشخاص المتداولين فرصة لإجراء وتطبيق استراتيجية استثمارية في مجموعة من الأسواق المالية العالمية، في الوقت الذي يريدونه.
بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر لهم شروط عالية المرونة في استرداد أو نقل الأصول المالية، ناهيك عن وجود مزايا ضريبية كبيرة في عدة أمور قضائية.
ومن هنا يمكن القول إن صناديق الاستثمار المتداولة في سوق الأموال العالمية تتسم بمجموعة من المميزات، وهي
- صناديق الإستثمار توفر إدارة متخصصة في سوق المال الورقي يمكنها اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
- تمتلك الشركات الإستثمارية المدرجة في الصناديق التشاركية خبرة علمية واسعة في سوق الأموال والتداول.
- نسبة المخاطرة في تقلبات السوق قليلة.
- تنوع في محافظ الاستثمارية.
- ضمان نتائج أرباح عالية للمستثمر.
- رسوم منخفضة نسبياً مقارنةً بالأدوات الأخرى.
- تمنح الصناديق الاستثمار الثقة الكاملة للمتداول.
- إتاحة التداول في أي وقت ضمن مواعيد عمل الأسواق.
- تنوع الأدوات المالية في سوق التداول بصناديق الاستثمار.
- وجود فروق أسعار في السوق، مما يتيح زيادة نسبة التنافس بين الشركات.
- تمتلك صناديق الاستثمار رافعة مالية مناسبة.
- سهولة التعامل مع خدمات صناديق الاستثمار.
- الشفافية في التعامل المالي
- المرونة وسهولة البيع والشراء
- وجود مدراء أسواق المال، وبالتالي يقلل من نسبة اعتماد المتداول على خبرته القليلة.
وهناك كثير من المميزات التي تمنحها شركات الوساطة المالية التي تقدم خدمات صناديق الاستثمار مقابل التداول.
ولهذا أصبحت تلك الصناديق من أهم وأبرز الخدمات المالية الاستثمارية التي يبحث عنها المتداول لما فيها من مميزات كبيرة.
وتعتبر الإجراءات المالية السهلة في الحصول على صندوق استثمار من المميزات المهمة التي أتاحت الفرصة لجميع المستثمرين بالتداول من خلاله والاستفادة من مميزاته.
خطوات الاستثمار في صناديق الاستثمار
بعد الإقبال الكبير على صناديق الاستثمار، أصبح البحث عن كيفية الاستثمار فيها أمراً مرغوب عند الكثير من الأشخاص.
وعلى غرار ذلك، يمكن القول إن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية، يتم عبر أوامر الشراء أو البيع لأسهم الشركة التي يتبع إليها المستثمر.
خطوات الاستثمار هي تماماً كما يحدث في تداول الأسهم العادية في سوق الأموال العالمية، ولكن عند الاستثمار في الصناديق لا بد من اختيار شركة سمسرة موثوق بها.
ماذا يحتاج المتداول لبدء العمل في صناديق الاستثمار؟
من المهم جداً عند البدء بعملية الاستثمار في تلك الصناديق، فهم طبيعة نوع الصندوق المراد الاستثمار به، ونوع الأسهم التي سيتم التداول بها، والدولة التي يتواجد عليها المستثمر.
وأيضاً لا بد من معرفة هل إن كان المستثمر مواطناً في تلك الدولة أم أجنبياً، وهذا الأمر ضروري معرفته لإختلاف القوانين المعمول بها في تلك الصناديق.
علاوة على ذلك، لا بد من معرفة الشروط الخاصة بصناديق الاستثمار وقيمة أصوله في سوق الأموال والشركات.
بالإضافة إلى ذلك الأخذ بعين الاعتبار إن المشاركة في صناديق الاستثمار تعني أن المتداول يقوم بشراء مجموعة من الأوراق المالية دفعة واحدة، وليس شراء بشكل فردي.
وبعد دخول الشخص إلى عالم صناديق الاستثمار يصبح شريكاً في المحفظة الاستثمارية الخاصة بالشركة، والتي بكل تأكيد تخضع لإدارة مثالية تعمل وفق تحاليل دقيقة.
وفي نهاية الأمر، يمكن للمتداول البدء في المشاركة بصناديق الاستثمار بمبالغ بسيطة تصل في بعض الدول إلى “100 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأخرى”.
لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة؟
بما أن الصناديق أصبحت تشكل أهمية كبيرة في سوق التداول المالي بالبورصة العالمية، لا بد لنا من الإشارة حول ما يمكن للمستثمر جنيه من وراء العمل بها.
ولا بد لنا من إيضاح بعض الأمور الواجب معرفتها حول أنواع صناديق الاستثمار المتداولة، ولماذا تعتبر المتاجرة بها أمر بسيط وسهل للغاية.
الصناديق المعروفة باختصار “ETF” تتعامل بشكل أساسي مع سلسلة من أسواق البورصة العالمية، ما يتطلب وجود وسيط مالي يقدم مجموعة من الخدمات الخاصة بالأسواق، وذلك بصورة دقيقة واحترافية.
من أهم الأسباب التي تدفع المستثمرين في المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة، هي سهولة وبساطة إدارتها، بالإضافة إلى أن نسبة المخاطر بها قليلة مقارنةً بالأسهم والسندات.
وستبقى فكرة البحث عن الإجابة الدقيقة حول “لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة؟”، هي المفتاح الأساسي في فهم ومعرفة خفايا هذا السوق.
ويعتبر البقاء في قمة الأسواق المالية عبر صناديق الاستثمار المتداولة من أهم الأمور التي من الممكن أن تجعل المتاجرة بها أمر مرغوب لدى معظم المستثمرين.
في النهاية، تقدم MENA آليات دقيقة ومدروسة عن مسار عمل صناديق الاستثمار المتداولة، وتساعد المستثمر على معرفة كيفية تأثير الصناديق الاستثمارية على الأدوات الأخرى.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف