أكد بيتر كازيمير، صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي ومحافظ البنك المركزي السلوفاكي، على أهمية استمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة بخطوات تدريجية. وأوضح أن النهج التدريجي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يعد الخيار الأكثر حكمة في الوقت الحالي، لاسيما في ظل التحديات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد الأوروبي. وأضاف كازيمير أن السياسة النقدية الأكثر تساهلًا تتطلب تغييرات اقتصادية جوهرية لتكون مبررة.

“شاهد: المركزي الأوروبي سوف يواصل خفض الفائدة بشكل أكبر ماذا كانت أخر تصريحات لاجارد؟“

أشار كازيمير إلى أن التيسير النقدي يعتبر تدبيرًا مؤقتًا لا يعالج العيوب الهيكلية الأساسية في الاقتصاد الأوروبي، وأن خفض أسعار الفائدة قد يوفر بعض المرونة ولكنه لا يغني عن الإصلاحات الهيكلية الضرورية. وأكد على أن الأزمة الاقتصادية في أوروبا تتطلب حلولًا تتجاوز نطاق الإجراءات النقدية، مشددًا على أهمية عدم الانجرار إلى ردود فعل سريعة تجاه الضغوط قصيرة الأجل.

“تابع: كيف تأثرت الاسهم الاوروبية بالغزو الروسي لاوكرانيا؟“

اختتم كازيمير تصريحاته بالإشارة إلى أن مناقشة سعر الفائدة المحايد ستصبح ذات صلة عندما تقترب النسبة من 2.5%، مما يعكس التزام البنك بسياسة حذرة ومستدامة.

تعكس تصريحات بيتر كازيمير التزام البنك المركزي الأوروبي بتبني سياسات نقدية حكيمة ومستدامة في مواجهة التحديات الاقتصادية الهيكلية في منطقة اليورو. تبرز أهمية التركيز على الإصلاحات الهيكلية وعدم الاعتماد فقط على التيسير النقدي كحل مؤقت. تظل هذه السياسات محورية لضمان استقرار ونمو الاقتصاد الأوروبي على المدى الطويل.