صعود اليورو بفعل تراجع الدولار الامريكي

آخر تحديثمارس 21, 2024

صعود اليورو بفعل تراجع الدولار حيث صعد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوى له في منتصف مايو في ظل ضعف العملة الأمريكية بفعل ضغوط التضخم وعقب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ليحقق اليورو المزيد من المكاسب، رغم ذلك سجل أدنى سعر له منذ مارس الماضي مستهدفاً بذلك 1.0806$.

إطلع على التحليل الفني لزوج اليورو مقابل الدولار من خلال أكاديمية MENA

تداول اليورو مقابل الدولار

ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار بنسبة 4٪ تقريبًا عند المستوى 1.035 دولار أمريكي حتى الآن إلى أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.0765 دولار أمريكي وأدنى سعر عند 1.0533 دولار، يأتي ذلك في ظل تراجع العملة الأمريكية عقب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حيث حمل سياسةً أقل تشددًا تجاه بيانات التضخم مع توقعات برفع معدلات الفائدة خلال الاجتماعين القادمين بنحو 50 نقطة، وفي ظل تسعير الأسواق لبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي لشهر أبريل والتي من المتوقع أن تأتي عند 0.3٪ كما في الشهر السابق.

نظرًا لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يفكر في التوقف مؤقتًا عن ارتفاع أسعار الفائدة بعد اجتماعه في يوليو لتقييم تأثير تشديد سياسته، فإن الزوج الآن في أسبوعه الثاني من الارتفاع وهو على وشك الوصول إلى مستوى 1.0774 دولار ثم أدنى مستوى في مارس عند 1.0806 دولار.

اليورو مقابل الجنيه الاسترليني

إلى ذلك تتداول جلسات اليورو مقابل الجنيه الاسترليني حول المستوى 0.85 جنيه إسترليني، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توقف الزوج عند 0.8587 جنيه إسترليني أدنى بقليل من 0.8618 جنيه إسترليني – ذروة منتصف مايو-، قبل أن يتراجع مرة أخرى، جاء ذلك عقب صدور بيانات ثقة المستهلك الألمانية لشهر يونيو أسوأ من المتوقع -26.0 مقابل -26.6 المعدل القياسي, منخفضة في مايو.

ما زال هناك دعم قوي أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 0.848 جنيه إسترليني على طول المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم وخط الدعم لمدة شهرين عند 0.8445 جنيه إسترليني إلى 0.8438 جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يفقد أي ارتداد خلال اليوم الزخم الصعودي حول أعلى مستوى في 16 مايو عند 0.8534 جنيه إسترليني.

تراجع مؤشر الدولار

أما عن مؤشر الدولار الأمريكي سجل تداولات هي الأدنى منذ شهر حول المستوى 101.830$ بنسبة -0.02%، يذكر أن المؤشر شهد ارتفاعاً حادً في ظل زيادة التضخم وعلى وقع التوترات الجيوسياسية المتصاعدة ومخاوف النمو، كل ذلك دفعه ليس فقط فوق ذروة جائحة Covid-19 في يناير 2017 ومارس 2020 حول 103.82 ولكن أيضًا فوق 104.60 يوليو 1999 المرتفع إلى منتصفه،

وسجل المؤشر أعلى مستوى لشهر مايو عند 104.91 قبل أن ينخفض بنسبة 3.5٪ تقريبًا في الأسبوعين الماضيين وسط تراجع المخاوف بشأن التضييق من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.