خسائر عميقة تسجلها الاسهم الآسيوية حيث بدأت مؤشرات الاسهم الآسيوية أول جلسات الأسبوع في المنطقة السلبية, عقب البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الاسترالي والصيني، يأتي ذلك بالتزامن مع تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية شرق أوروبا والحرب الروسية الاوكرانية.
خسائر عميقة تسجلها الاسهم الآسيوية
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 2.88% ليخسر 53.16 نقطة ويصل إلى المستوى 1,791.78، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 3.15% ليخسر هو الأخر 819.24 نقطة ويصل إلى المستوى 25,166.23.
انخفضت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 2.09% ليفقد 94.14 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,402.29، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.26% ليفقد 43.34 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,404.31.
هبط مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 3.14% ليفقد 747.78 نقطة وصولاً إلى المستوى 21,157.51، كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 2.52%ليفقد 68.44 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,644.99.
تراجع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 1.07% ليفقد 76.23 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,034.60، وهبط مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 1.58% ليفقد 192.24 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,949.53.
مؤشر الخدمات في استراليا
صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر الخدمات من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) التي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 60.0 مقابل 56.2 في يناير الماضي، وجاء ذلك قبل كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر إعلانات التوظيف والتي أوضحت ارتفاعاً 8.4% مقابل تراجع 0.7% والتي عدلت من تراجع 0.3% في كانون الثاني/يناير.
مؤشر الميزان التجاري
كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي قد تظهر تقلص الفائض إلى ما قيمته 450 مليار يوان أي ما يعادل 95.5$ مليار مقابل 605 مليار يوان أي ما يعادل 94.5$ مليار في ديسمبر الماضي، مع تباطؤ نمو الصادرات والواردات خلال يناير.
الازمة الروسية الاوكرانية
تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الـ12 وفي مستجداتها, أعلنت شركتا فيزا وماستركارد بطاقات الدفع الائتماني أنهما ستعلقان جميع العمليات في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركتان العملاقتان في صناعة المدفوعات الإلكترونية، يوم السبت، إن شبكاتهما العالمية لن تدعم البطاقات الصادرة عن البنوك الروسية بعد الآن.
وأكدتا أيضاً أن البطاقات الصادرة في الخارج لن تعمل بعد الآن داخل روسيا، سواء في الشركات أو أجهزة الصراف الآلي الروسية، لكن البنوك الروسية الكبرى، بما في ذلك سبيربنك المدعوم من الدولة، قللت بالفعل من تأثير هذه الخطوة على عملائها.
إلى ذلك أعلنت موسكو أنها ستوقف القتال مؤقتا لفتح 6 ممرات إنسانية، في حين طالبتها كييف بتثبيت وقف إطلاق النار، واستنكرت مقترحاتها بخروج المدنيين إلى بيلاروسيا وروسيا.
وبينما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تتوقف القوات الأوكرانية عن القتال، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تنهزم ولن تنكسر.
إنسانيا، تواصلَ الفرار الجماعي للمدنيين من أوكرانيا، وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى دول الجوار في 10 أيام.
سياسياً، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن كان واضحا بأن إدارته لن تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع روسيا.