قالت وزارة التجارة التركية، إن العجز التجاري التركي ارتفع 52.4 في المائة على أساس سنوي، إلى 4.309 مليار دولار في تموز وفقا لنظام التجارة العام.
حيثيات العجز التجاري التركي
صعدت صادرات تموز 10.2 في المائة إلى 16.41 مليار دولار بعد أن تضررت في ربيع العام الماضي مع تأثير جائحة كوفيد -19 على التجارة مع أكبر شركاء أنقرة.
في غضون ذلك ارتفعت الواردات 17 في المائة على أساس سنوي في تموز إلى 20.72 مليار دولار.
حرائق تركيا العنوان الأبرز
سارع الاتحاد الأوروبي إلى مد يد العون إلى تركيا، لإخماد النيران المشتعلة منذ أسبوع وأودت بحياة ثمانية أشخاص، وسط حرائق مماثلة في أجزاء مختلفة من جنوب أوروبا.
أدت حرائق الغابات التي تجتاح منتجعات ساحلية تركية تطل على المتوسط وبحر إيجه لالتهام مساحات واسعة من الغابات العذراء وأدت إلى إجلاء السياح من فنادقهم، وامتدت تداعيات الكارثة إلى أبعد من الغابات.
وأفادت مديرية الغابات التركية بتسجيل 105 حرائق في 35 بلدة ومدينة في أنحاء البلاد منذ الأربعاء، وأشارت إلى تواصل اشتعال سبع منها أمس، معظمها على مقربة من مدينتي أنطاليا ومرماريس السياحيتين.
بينما قال وزير الزراعة والغابات، بكير باكديميرلي، إنه تمت السيطرة على 91 حريقا من أصل 101 اندلعت وسط رياح قوية وحرارة شديدة، أعلنت هيئة الطوارئ والكوارث التركية أن الحرائق طالت خمس مقاطعات.
وشهدت تلك المناطق مشاهد مروعة، حيث طالت الحرائق هكتارات من الغلاف الغابي، وتسببت في “احتراق الحيونات” بحسب سكان ومزارعين من تلك المناطق.
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في أكثر من 100 حريق اندلعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحسب خبراء اشتعلت النيران بسبب درجات حرارة الصيف الحارقة والظروف موضحين إنها تفاقمت بسبب تغير المناخي.
وحسب مصادر صحفية، لقي سبعة أشخاص حتفهم في حرائق مانافجات بإقليم أنطاليا، فيما لقيت الضحية الثامنة حتفها في مرماريس، وفي قرية “كاكارلار” عاش السكان مشهداً مأساويا عندما شاهدوا منازلهم تحترق أمام أعينهم وتقع أرضاً.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف
