انخفضت أسعار الذهب خلال جلسات الخميس، في ظل تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار الأكثر، الأمر الذي زاد من تفاؤل المستثمرون نحو اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهبط الذهب الفوري بنسبة 0.8% إلى 1،778.80 دولار، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.8% نحو 1780 دولار.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي أدى إلى زيادة تكلفة شراء السبائك لمن يحملون عملات أخرى، ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 21 و 22 سبتمبر، وأعرب عدد متزايد من صانعي السياسة عن دعمهم لخفض مشتريات البنك المركزي من الأصول هذا العام.
البيانات الاقتصادية العالمية
سدرت العديد من البلدان الآسيوية بيانات اقتصادية خلال جلسات اليو، ما أثر على شهية المخاطرة، حيث أظهرت بيانات التجارة الصادرة أن الصادرات نمت بنسبة 26.2% على أساس سنوي وأن الواردات نمت بنسبة 44.7% على أساس سنوي في أغسطس، الأمر الذي أشار تباطؤ التصدير في اليابان وتحقيق الميزان التجاري لعجز قدره 635.4 مليار ين ياباني.
وتميل حوافز البنك المركزي المخفضة إلى رفع عائدات السندات، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب بدون فائدة، كما أنه يساعد على تعزيز الدولار ويزيد من ثقله على السبائك.
في غضون ذلك يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التناقص التدريجي بحلول ديسمبر، ما يعني توقع ارتفاع أسعار الذهب خلال الربع الرابع من عام 2021.
ذكر مكتب إحصاء العمالة اليوم عن ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 332 ألف طلب في الأسبوع الماضي بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع المؤشر عند 325 ألف طلب من 312 ألفاً.
وفي بيانات صادرة اليوم، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.7% خلال أغسطس/آب على خلاف توقعات بانخفاض نسبته 0.7%، و ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة بقيمته الأساسية بنسبة 1.8% مخالفا توقعات بانخفاض نسبته 0.1%.
أخبار السلع والعقود الآجلة عبر أكاديمية MENA
