الدولار الأمريكي يقترب من تحقيق مكسب شهري حيث انخفض الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، للمرة الأولى خلال الستة أيام الأخيرة، واقتراب العملة الأمريكية على وشك تحقيق مكسب شهري، بفضل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح، خاصة بعد الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي أعلن خلال عن رفع أسعار الفائدة فى مارس القادم.
جلسة الدولار الأمريكي
هبطت مؤشر الدولار قرابة 0.35 % إلى مستوى 96.87 نقطة، من مستوي افتتاح جلسات اليوم عند 97.21 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.29 نقطة, واختتم المؤشر جلسات الجمعة مستقرا دون أي تغيير، بعدما سجل أعلى مستوى خلال 18 شهراً عند 97.44 نقطة.
وخلال جلسات الأسبوع الماضي، حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 1.65 %، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ يونيو 2021، فى ظل تسارع عمليات بناء مراكز شرائية كبيرة بالعملة الأمريكية.
ترقب توصيات الاحتياطي الفيدرالي
تتجه أنظار الأسواق العالمية نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي سيبدأ غدا الثلاثاء ويستمر حتى الأربعاء يعقبه قرار بشأن السياسة النقدية وسط توقعات بتثبيت الفائدة قرب الصفر دون تغيير, وينتظر المستثمرون إشارات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء لمعرفة توجهات قرارات السياسة النقدية وخطوات تحريك أسعار الفائدة.
وينتظر المستثمرون إشارات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في المؤتمر الصحفي المرتقب يوم الأربعاء لمعرفة توجهات قرارات السياسة النقدية وخطوات تحريك أسعار الفائدة.
متحور أوميكرون
تراقب الأسواق بحذر مستجدات تفشي متحور أوميكرون, وحسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر 364.19 مليون حالة مصابة ولقي 5,631,457 شخص مصرعهم.
إلى ذلك حذر خبراء الصحة في بريطانيا، الأشخاص الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا خلال شهر ديسمبر الماضي, مؤكدين أن هؤلاء الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون في ديسمبر، يحتاجون الآن إلى جرعة معززة من اللقاح.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أن الفحوص أثبتت إصابة أكثر من 4 ملايين شخص بفيروس كورونا في إنجلترا، حيث تفشى المتحور أوميكرون، وكشفت الدراسات الأولية أن المتحور أوميكرون أقل شدة مقارنة بالمتحورات الأخرى، خاصة بين أولئك الذين جرى تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
الأزمة الاوكرانية
تراقب الأسواق تطورات الأزمة الجيوسياسية الأوكرانية, حيث يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن الأزمة بناء على طلب الولايات المتحدة التي تكثف مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، في وقت تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد قبل أيام إن “أكثر من 100 ألف جندي روسي منتشرون على الحدود الأوكرانية وروسيا تشارك في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يشكل تهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين ولميثاق الأمم المتحدة”.
وحيال التهديد بحصول غزو، دعت كييف الأحد موسكو إلى سحب قوّاتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الغربيين إذا كانت ترغب “جديا” بوقف تصعيد التوتر.
من جهتهما لوحت الولايات المتحدة وبريطانيا الأحد بفرض عقوبات جديدة على روسيا, وأعلنت لندن التي كثفت إصدار مواقفها لمحاولة زيادة الضغط على موسكو، الأحد أنها تريد استهداف المصالح الروسية “التي تهم الكرملين مباشرة”.
