قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن قيام الاتحاد بفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا لا يزال خياراً مطروحاً، وذلك عندما سئل عما إذا كان الاتحاد مستعدا لبحث فرض حظر على النفط الروسي قريبا، مضيفاً بأن الوزراء سيناقشون ما هي الخطوات الأخرى التي يمكن اتخاذها.
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات سادسة على موسكو، في الوقت الذي يُقسّم مقترح وقف مشتريات النفط والغاز لوقف تمويل الجهد الحربي الروسي الدول الـ27.
إلى ذلك, قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقت سابق، خلال زيارتها إلى كييف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأنه تم فرض عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لحزمة سادسة.
ويواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة جميع الدول الأوروبية بفرض عقوبات شديدة، ويدعو إلى وقف مشتريات النفط والغاز وتزويد بلاده بأسلحة ثقيلة لمقاومة الحرب الروسية على الأراضي الأوكرانية.
حزمة عقوبات اقتصادية ضد روسيا
يوم الجمعة, قال المجلس الأوروبي في بيان له أنه قرر فرض حزمة خامسة من الجزاءات الاقتصادية على روسيا وعلى زعيم البلاد بوتين ، ووفقا للبيان الصحفي فإن الحزمة الجديدة من العقوبات تتألف من الآتي:
– حظر شراء أو استيراد أو نقل الفحم وغيره من أنواع الوقود الأحفوري الصلبة إلى الاتحاد الأوروبي إذا كان مصدرها روسيا أو يتم تصديرها من روسيا اعتباراً من أغسطس القادم 2022، وتبلغ قيمة واردات الفحم إلى الاتحاد الأوروبي حاليا نحو 8 مليارات يورو سنويا.
– حظر دخول السفن المسجلة تحت علم روسيا إلى موانئ الاتحاد الأوروبي تماما، وتمنح استثناءات خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والغذائية، والمعونة الإنسانية، والطاقة.
-حظر أي عملية نقل بري مرتبطة ببيلاروسيا أو روسيا لمنعهم من نقل البضائع داخل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المرور العابر أو الترانزيت.
– حظر الاتحاد الأوروبي المزيد من الصادرات الروسية، واستهداف وقود الطائرات النفاثة وغيرها من السلع مثل الحواسيب الكمية وأشباه الموصلات المتقدمة، والإلكترونيات الراقية، والبرمجيات، والآلات الحساسة ومعدات النقل، وحظر الاستيراد الجديد على منتجات مثل: الخشب، والأسمنت، والأسمدة، والأطعمة البحرية، والخمور.
مقاطعة روسيا تكبد 4 شركات غربية خسائر هائلة
ولعل أكثر الشركات المتضررة من تعليق نشاطها في روسيا أو انسحابها منها هي شركة “بي بي”، التي أعلنت عن خسائر متوقعة تصل إلى 25 مليار دولار.
في غضون ذلك, كانت ثاني أكثر الشركات تضرراً من المقاطعة الاقتصادية لروسيا هي شركة شل، التي قدرت خسائرها بحوالي 5 مليارات دولار.
تابع أخبار الأزمة الروسية الأوكرانية عبر أكاديمية MENA
