انخفضت العقود الآجلة لاسعار الفضة لترتد من المستوى الاعلى لها منذ 12 من نيسان/أبريل 2013، في ظل انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي من الأعلى له منذ 28 من تموز/يوليو، والعلاقة العكسية بينهما.
بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي وتوتر العلاقات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول حزمة الإغاثة من الفيروسات، وكذلك انتشار موجة ثانية لجائحة كورونا وتصاعد التوترات بين أمريكا وبكين.
بيانات العقود الآجلة لاسعار الفضة
خلال الجلسات الماضية تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 0.84% متداولةً عند 26.07$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.29$ للأونصة، بالرغم من بدء الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد اغلاق جلسات الأمس عند 26.03$ للأونصة.
ترقب البيانات الاقتصادية
وينتظر المستثمرين الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع الإعلان عن قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص من الممكن أن تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 1,200 وظيفة مضافة مقابل 2,369 ألف وظيفة في حزيران/يونيو، بالإضافة إلى انتظار الكشف يوم الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة ومعدل الدخل في الساعة عن شهر تموز/يوليو.
جاء ذلك اثناء ترقب صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تظهر تقلص العجز إلى ما قيمته 50.3$ مليار مقابل 54.6$ مليار في حزيران/يونيو، وقبل الكشف عن القراءة النهائية الخاصة بمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي لربما تظهر استقرار الانكماش عند ما قيمته 49.6 دون تغير يذكر.
أيضاً قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي التي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 55.0 مقابل 57.1 في حزيران/يونيو، وذلك قبيل حديث رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لوريتا ميستر عن الآفاق الاقتصادية في المؤتمر الافتراضي لليبرالية فنون الاقتصاد الكلي.
يشار إلى أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قلصت تقييمها الائتماني للولايات المتحدة (AAA) من مستقر إلى سلبي، بسبب تأكل قوة الائتمان والعجز المتضخم، بالإضافة إلى التوجه المستقبلي للسياسة المالية الأمريكية تعتمد جزئياً على انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر والتشكيل الناتج عن الكونجرس الأمريكي.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف