استئناف تداول الأسهم في بورصة موسكو اليوم الخميس, حيث استأنفت تداول الأسهم جزئيا بعد توقف لحوالى شهر، في خطوة تخضع لضوابط صارمة على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فرضت على روسيا عقب مواصلتها الحرب على أوكرانيا.
ومن بين الشركات التي كانت أسهمها قيد التداول الخميس، “غازبروم” و”روسنفت” العملاقتان وكذلك مصرف “سبيربانك”، وجميعها يخضع لعقوبات أميركية.
استئناف تداول الأسهم في بورصة موسكو
استئنف التداول على أسهم حوالى 30 شركة فقط، وحقق مؤشر “مويكس” المسعّر بالروبل مكاسب بنحو 10 في المئة بعد بدء التداولات، بينما خسر مؤشر “أر تي أس” المسعّر بالدولار، أربعة في المئة.
وقفزت أسهم شركة غازبروم العملاقة للغاز بنحو 20 بالمائة في التعاملات المبكرة، في حين صعدت شركتا النفط العملاقتان روسنفت ولوك أويل 19 بالمائة مع تداول خام برنت، وهو معيار عالمي للتصدير الرئيسي لروسيا، بالقرب من 121 دولارا للبرميل.
كما كان أداء أسهم شركة التعدين العملاقة نورنيكل جيدًا، بزيادة 23٪. ومع إغلاق معظم المجال الجوي الأوروبي أمام الطائرات الروسية، تراجعت شركة الطيران الرئيسية إيروفلوت بنحو 20٪ قبل أن تتعافى إلى حد ما لتنخفض بنسبة 5٪.
وفتح المقرض المعتمد VTB باللون الأحمر ولكنه سرعان ما تعافى ليضيف 1٪، واكتسب المصرف الرئيسي سبيربنك 19٪.
تراجع الروبل الروسي مقابل الدولار
في المقابل، تراجع سعر الروبل الروسي حوالي الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش بما يقرب 1.85% وصولاً للمستوى 95.9323$، مواصلاً مخاسره بعد أرباح حققها مساء أمس بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول بدء موسكو في بيع غازها إلى الدول “غير الصديقة” بالروبل.
مقابل اليورو، ارتفع الروبل بنسبة 1.9٪ عند 106، ولا يزال بعيدًا عن مستويات حوالي 90 التي شوهدت قبل أن تبدأ روسيا غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وعلّقت بورصة موسكو المداولات بعد ساعات من إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير، وقد بدأت استعادة عملياتها تدريجاً الاثنين عبر التداول في سندات حكومية.
يذكر إلى أنه عقب الحرب المعلنة,فرضت العديد من الدول عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ونتيجة لذلك، انخفض الروبل إلى أدنى مستوياته ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من الضعف إلى 20 في المئة.
