تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية مع بداية الأسبوع, حيث هبطت الأسهم الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما قفزت مؤشرات الأسهم اليابانية والاسترالية, يأتي ذلك وسط تسعير الأسواق للأحداث الجيوسياسية الاقتصادية بين روسيا والغرب.
تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية
ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر توبكس بنسبة 0.92% ليربح 16.49 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,816.03، وقفز مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 0.69% ليربح 174.61 نقطة وصولاً إلى المستوى 25,337.39.
هبطت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 2.09% ليفقد 89.93 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,216.59، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 1.65% ليفقد 54.77 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,254.97.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 4.02% وصولاً إلى 19,726.67، وهبط مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.88% ليفقد 23.49 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,637.79.
صعد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 1.12% ليربح 78.90 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,142.50، وانخفض مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.50% ليفقد 58.79 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,762.59.
الاقتصاد النيوزلندي
صدر عن الاقتصاد النيوزلندي إحصائيات نيوزيلندا عن قراءة مؤشر صافي المهاجرين الجدد أو ما يعرف بمؤشر السفر والهجرة الدولية والتي أوضحت انخفاضاً بنسبة 34.5% مقابل ارتفاع 16.0% في ديسمبر الماضي، كما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تراجعاً 26.0% مقابل ارتفاع 4.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر ديسمبر.
الأزمة بين روسيا واوكرانيا
تسعر الأسواق تطورات الأحداث الجيوسياسية بين روسيا والغرب, حيث حذرت الولايات المتحدة من أن الصين ستواجه “تبعات” قاسية إذا ساعدت روسيا في غزوها لأوكرانيا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية, وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن روسيا طلبت مساعدات عسكرية واقتصادية من الصين، لكن السفارة الصينية في واشنطن أوضحت أنها لا تعرف شيئا عن هذا الطلب الذي تناولته التقارير.
في موضوع متصل, بدأت الجولة الرابعة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عبر الفيديو، الإثنين، في مسعى لاحتواء النزاع الذي تطور إلى هجوم روسي عسكري شامل انطلق أواخر فبراير الماضي.
وقال ميخائيلو بودولياك، وهو أحد المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع روسيا، إن الجولة الجديدة تركز على التوصل لوقف إطلاق النار، وسحب القوات، والضمانات الأمنية التي تطلبها كييف.
وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “موقف أوكرانيا لم يتغير في الإصرار على وقف إطلاق النار قبل إجراء محادثات بشأن العلاقات المستقبلية”.
وكتب: “مفاوضات الجولة الرابعة حول السلام ووقف إطلاق النار والانسحاب الفوري للقوات والضمانات الأمنية. نقاش صعب”، مضيفا أنه يعتقد أن روسيا “لا تزال تعيش في وهم بأن 19 يوما من العنف ضد المدن الأوكرانية السلمية هو الاستراتيجية الصحيحة”.