شركة إنتل حصة سوقية عالية في سوق البورصة العالمية

شركة إنتل Intel, واحدة من الشركات الأمريكية المتخصصة برقائق أشباه الموصلات وتكنولوجيا المعلومات، صٌنفت من أقوى أفضل الشركات التكنولوجية في العالم، وذلك إستناداً إلى الإيرادات المالية التي حققتها خلال السنوات الماضية، وعليه نوضح خلال هذا المقال كل ما يهم القارئ حول أسهم الشركة في أسواق البورصة المالية.

انجازات شركة إنتل

شركة انتل هي صاحبة اختراع سلسلة المعالج X86 الدقيق، والتي تعتبر من أكثر المعالجات الدقيقة الموجودة في أجهزة الحواسيب حول العالم.

سجل معالج (Intel 4004) عام 1971 انطلاق شرارة ثورة تكنولوجيا المعلومات في الحواسيب الشخصية “الصغيرة”، بمعنى آخر يمكن القول إنها بداية دخول شركة إنتل عالم أسواق المال العالمية بقوة، وبعد عام واحد من انطلاق الشركة وغزو عالم الإلكترونيات والحواسيب، أنشأت إنتل أول مصنع لها في دولة ماليزيا، ومن ثم انتقلت إلى سنغافورة والصين والهند.

ويعتبر خبراء الاقتصاد العالمي أن فترة الثمانيات هي بمثابة القنبلة التي زادت من قوة الشركة في الأسواق العالمية، وأن نمو وارتفاع سعر سهم شركة إنتل في تلك الفترة كان نمو قياسي وكبير، وهذا الأمر دفع إدارة الشركة للتركيز على تطوير المعالجات الدقيقة ونجحت في ذلك حتى أصبحت تحتل المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال، وبالتالي زاد بشكلٍ كبير إقبال المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال لشراء أسهم الشركة، مما أحدث نقلةً نوعيةً في مسار نمو سعر السهم.

وعلى الرغم من أن تقلبات السوق العالمي والمشاكل المالية والفنية التي عانت منها شركة إنتل في الألفية الجديدة، إلا أنها من الشركات القلائل التي كانت تستطيع العودة والمنافسة بقوة في الأسواق، وعانت الشركة من انخفاض الإيرادات المالية مع زيادة إقبال الجمهور على استخدام الهواتف الذكية، إلا أنها تمكنت من تحقيق حصة سوقية كبيرة أمام منافسيها.

الحصص السوقية لشركة إنتل في الأسواق

نتعرف خلال هذه الفقرة حول الإحصائيات الرسمية الحديثة حول حصة شركة إنتل من أسواق أشباه الموصلات ونسبة إجمالي استحواذها في السوق، حيث تشير أحدث البيانات أن حصة الشركة من سوق أشباه الموصلات يصل إلى ما نسبته 16.2% من إجمالي السوق الكلي.

وبحسب الإحصائيات الصادرة عن الشركة فإن العائدات المالية لعام 2019 بلغت 419.15 مليار دولار فقط من سوق أشباه الموصلات، وعلى غرار ذلك تعتبر شركة Intel من ضمن أهم الشركات التكنولوجية العملاقة عالمياً، وهي, “Dell، lenovo، hp“. منحت هذه القوة الاقتصادية الشركة نمواً كبير في سوق البورصة العالمي، رغم العقبات والصفقات الفاشلة التي واجهتها إلا أنها تعتبر واحدة من عمالقة التكنولوجيا في العالم، وأن الاستثمار بأسهمها هو استثمار ناجح، وما زالت شركة إنتل تعلن وتكشف عن جيل جديد من المعالجات الإلكترونية الضخمة بإمكانيات جبارة.

ويمكن القول أن من أبرز المعالجات الحديثة للشركة هو معالج Intel Core i9-12900K من فئة e، ويحتوي على 16 نواة إلكترونية، ويصل تردده إلى 2.4 غيغاهيرتز، ومعالج Intel Core i9-12900K من فئة p ويحتوي على 8 نواة ويصل تردده إلى 5.2 غيغاهيرتز بالإضافة إستخدام تقنية Turbo Boost Max 3.0

وبعد هذا التطور يمكن القول أن شركة إنتل بدأت في عالم التكنولوجيا بوقت مبكر، وأسست علامة تجارية يصعب منافستها في الأسواق العالمية.

سهم مجموعة اٍنتل

يصل سعر سهم الواحد للشركة في سوق البورصة إلى ما يقارب الـ 49.60 دولار، ووصل ذروة السهم إلى 51.76 دولار أمريكي منذ ست أشهر من العام الجاري، ويعتبر السهم واحد من مكونات المؤشرات التالية:

ايرادات انتل

تراجعت أسهم تراجعت أسهم Intel بأكثر من 6% بعد إعلانها الربع الثالث عام 2021، عن إيرادات أقل من المتوقع بسبب نقص مكونات صناعة الرقائق.

وجاءت ربحية السهم بنحو 1.71 دولار، مقابل توقعات بنحو 1.11 دولار، وحققت الشركة إيرادات بنحو 18.1 مليار دولار مقابل إيرادات متوقعة بنحو 18.24 مليار دولار.

وحققت مجموعة مراكز البيانات التابعة لشركة Intel، التي تبيع المعالجات والسيليكون الآخر لمراكز البيانات 6.5 مليار دولار من المبيعات، بزيادة 10% على أساس سنوي، لكنها لم تصل إلى تقديرات المحللين البالغة 6.66 مليار دولار.

المزيد من المقالات الاقتصادية عبر أكاديمية MENA