سجلت تداولات الأسهم الآسيوية 18-08-2021 ارتفاعاً مؤشرات كل من الأسهم اليابانية والصينية وبالمثل الاسترالية والنيوزيلندية، علاوة على ذلك صعد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ومؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية خلال ثالث جلسات الأسبوع.
تداولات الأسهم الآسيوية 18-08-2021
ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية، حيث صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.71% ليربح 13.68 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,929.31، وقفز مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.72% ليربح 198.72 نقطة وصولاً إلى المستوى 27,623.19.
صعدت مؤشرات الأسهم الصينية، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.67% ليربح 32.64 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,870.04، وقفز مؤشر شنغهاي بنسبة 0.56% ليربح 19.36 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,466.33.
ارتفع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.75% ليربح 192.45 نقطة وصولاً إلى المستوى 25,938.32، كما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.73% ليربح 22.96 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,166.05.
قفز مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.59% ليربح 74.90 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,710.22، من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.07% ليربح 5.37 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,516.40.
البيانات والتقارير الاقتصادية العالمية
صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة كل من مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات وأسعار المنتجين للمخرجات واللذان يعدوا مؤشرات مبدئية للتضخم، وأفادت قراءة أسعار المنتجين للمدخلات تسارع النمو إلى 3.0% مقابل 2.1% في الربع الأول الماضي، بخلاف التوقعات عند 0.9%.
في غضون ذلك أوضحت قراءة أسعار المنتجين للمخرجات تسارع النمو إلى 2.6% مقابل 1.2%، أيضا بخلاف التوقعات عند 0.4%.
يترقب الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت فائض بما قيمته 53 مليار ين مقابل عجز 63 مليار ين في يونيو الماضي، دون التوقعات التي أشارت إلى فائض 0.12 تريليون ين.
بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الفائض إلى ما قيمته 441 مليار ين مقابل 384 مليار ين في يونيو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 202 مليار ين.
أظهرت القراءة السنوية للصادرات تباطؤ وتيرة النمو إلى 37.0% مقابل 48.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر يونيو، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 39.0%، كما أوضحت القراءة السنوية للواردات تباطؤ وتيرة النمو إلى 28.5% مقابل 32.7% في يونيو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 35.1%.
صدرت قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت تراجعاً 1.5% مقابل ارتفاع 7.8% في مايو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تراجع 2.7%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 18.6% مقابل 12.2% في مايو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 15.8%.
وصدر أيضاً عن الاقتصاد الاسترالي قراءة المؤشرات القائدة من قبل معهد ملبورن والتي أوضحت استقرار التراجع عند 0.1% دون تغير عن القراءة السابقة لشهر يونيو، وأظهرت قراءة مؤشر أسعار الأجور تباطؤ النمو إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة للربع الأول والتوقعات عند 0.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 1.7% مقابل 1.5%، دون التوقعات عند 1.9%.
مخاوف أزمة كورونا
فرضت الحكومة النيوزيلندية قيود من المستوى الرابع على النشاط في جميع أنحاء البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا وبالأخص متحور دلتا والذي سريع العدوي والانتشار، وجاء ذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك نيوزيلندا الاحتياطي الذي أفاد بأن التوقعات تشير إلى ارتفاع الفائدة بحلول الرابع الرابع من عام 2021، وأن قرار التأجيل هذه المرة يعكس قيود الفيروس التاجي الجديدة.
علاوة على ذلك تم مناقشة مزايا رفع أسعار الفائدة، وأقر صانعي السياسة النقدية لدى المركزي النيوزيلندي الإبقاء على الفائدة دون تغيير في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة، وأن بنك نيوزيلندا الاحتياطي لا يزال يعتزم تقليل مستوى التحفيز بمرور الوقت، وأن التوقعات تشير إلى ارتفاع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل إلى 1.15% بحلول الربع الثاني من عام 2022.
أعرب صانعي السياسة النقدية لبنك نيوزيلندا الاحتياطي عن كون قيود فيروس كورونا الجديدة تسلط الضوء على عدم القدرة على التنبؤ بالفيروسات، وأن المركزي النيوزيلندي في حالة تأهب لحيلولة الاضرابات التي يمكن أن يتسبب فيها تشفي، وذلك مع الإفادة بأن موقفهم الأقل ندماً هو مواصلة خفض مستوى التحفيز النقدي لترسيخ توقعات التضخم والمضي قدماً في المساهمة نحو الحد الأقصى من العمالة المستدامة.
وجاء ذلك قبل أن نشهد المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك نيوزيلندا الاحتياطي أدريان أور والذي إعلان من خلاله أن المركزي النيوزيلندي أقرض واحد مليار دولار نيوزيلندي في إطار برنامج تمويل الإقراض، وذلك مع تطرقه لكون مصدر القلق في الوقت الراهن يكمن في الإغلاق، إلا أنه أقل أهمية مما كان عليه الحال في العام الماضي، مضيفاً أن نيوزيلندا في وضع جيد للغاية للحفاظ على الزخم الاقتصادي.
وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد 27-28 يوليو وتم خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار
ونوه محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالأمس أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان متحور دلتا سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد، معرباً لن نعود ببساطة إلى اقتصاد ما قبل الجائحة.
ارتفعت عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 207.78 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,370,424 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، أكثر من 4,462 مليون جرعة.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف