هبوط الين لأدنى مستوياته حيث عمق الين الياباني خسائره في السوق الآسيوي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مسجلاً أقل مستوى له منذ ستة أشهر، وذلك لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار ومجموعة من العملات الآسيوية الرئيسية والفرعية. وقد اقترب الين الياباني من التداول تحت حاجز 160 ينًا، وهذا لم يحدث منذ شهر يوليو من العام الماضي. وقد تسبب هذا التراجع في قلق شديد من قبل الحكومة اليابانية تجاه التحركات السريعة للعملة المحلية داخل أسواق الصرف للعملات الأجنبية.
ومع اختلاف الرأي بشأن زيادة سعر الفائدة خلال هذا الشهر، ينتظر المستثمرون ظهور أدلة إضافية في الفترة المقبلة فيما يخص خطة تطبيع سياسات البنك المركزي الياباني النقدية خلال هذا العام.
إقرأ المزيد : الين الياباني يتجه نحو أول مكسب أسبوعي منذ نوفمبر وسط تحركات السلطات اليابانية
هبوط الين لأدنى مستوياته
انخفض الين الياباني أمام الدولار الأمريكي، حيث بلغ ارتفاع الدولار أمام الين حوالي 0.55% إلى (158.41)، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (157.57)، وسجل أدنى مستوى عند (157.52).

وفي يوم الاثنين، تراجع الين الياباني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، وهذه هي الخسارة الثالثة له خلال أربعة أيام. والسبب في ذلك هو زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لعشر سنوات.
قرارات وزير المالية الياباني:
حذر وزير المالية الياباني “كاتسونوبو كاتو” من بيع الين الياباني للمضاربة، حيث وصل الين الياباني إلى مستوى 160 ينًا أمام الدولار، مما دفعهم إلى شراء الين قبل 6 أشهر.
وقد أوضح كاتو خلال مؤتمر صحفي دوري رأي الحكومة بخصوص ما حدث أخيرًا فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوق العملات، قائلاً: “كما قلت سابقًا، لقد شهدنا تحركات حادة من جانب واحد في تطورات سوق الصرف الأجنبي”.
كما أضاف كاتو: “لقد شعرت الحكومة اليابانية بالقلق إزاء تطورات سوق الصرف الأجنبي، بما في ذلك تلك التي يقودها المضاربون، وستتخذ الإجراءات المناسبة ضد التحركات المفرطة”.
وكانت المرة الأخيرة لتدخل الحكومة اليابانية في أسواق صرف العملات هي شهر يوليو لعام 2024 من أجل دعم الين الياباني بعد حدوث هبوط شديد له، حيث سجل أقل مستوياته منذ 38 عامًا عندما وصل إلى أقل من 161 ينًا للدولار.
تمتع بتجربة تداول مميزة من خلال الأكاديمية الأقوى للفوركس و الأسواق العالمية MENA