ارتفاع الذهب عقب قرار الفيدرالي؛ حيث شهدت العقود الآجلة للذهب ارتفاعًا خلال التداولات الآسيوية يوم الخميس. مع تداول العقود الآجلة لشهر فبراير عند 2,622.89 دولار للأونصة. مما يعكس زيادة بنسبة 1.15%/ هذه التحركات تأتي في ظل تراجع مؤشر الدولار وارتفاع أسعار الفضة والنحاس. بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. سنتناول في هذا المقال التفاصيل وتأثيرات هذه التطورات على الأسواق المالية.
ارتفاع الذهب عقب قرار الفيدرالي
العقود الآجلة للذهب شهدت زيادة ملحوظة خلال التداولات الآسيوية. حيث تم تداول عقود شهر فبراير عند 2,622.89 دولار للأونصة الذهبية هذه الزيادة بنسبة 1.15% تأتي بعد تداولات سابقة وصلت إلى 2,629.85 دولار للأونصة. يجد الذهب دعمه عند 2,598.10 دولار، مع وجود مقاومة عند 2,716.40 دولار، مما يعكس تذبذبًا في الأسعار وسط تحركات السوق.
“شاهد: توقعات أداء الذهب ماذا قال استراتيجيو يو بي إس بشأضن المعدن الأصفر“
أداء مؤشر الدولار والسلع الأخرى
شهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعًا بنسبة 0.05% ليصل إلى 107.80 دولار. هذا التراجع في مؤشر الدولار يعزز من قيمة المعادن الثمينة، حيث ارتفع سعر الفضة لشهر مارس بنسبة 2.60% ليصل إلى 29.94 دولار للأونصة. أيضًا، شهد سعر النحاس لشهر مارس زيادة طفيفة بنسبة 0.09% ليصل إلى 4.09 دولار للرطل.
“شاهد: هبوط قوي في أسعار الذهب ما علاقة ذلك بتعيين وزير الخزانة الأمريكية في حكومة ترامب المرتقبة“
تأثير قرار الاحتياطي الفيدرالي
قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ساهم في تعزيز أسعار الذهب والمعادن الثمينة الأخرى. هذا القرار يعكس موقفًا حذرًا من قبل الفيدرالي، مع توقعات بأن يتوقف عن إجراء المزيد من التخفيضات في المستقبل القريب. انخفاض الفائدة عادة ما يدعم أسعار الذهب، حيث يخفض من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر كأصل استثماري. مع ذلك، قد يحد التوقف المتوقع عن المزيد من التخفيضات من المكاسب المستقبلية للذهب، حيث يراقب المستثمرون عن كثب أي إشارات بشأن التحولات القادمة في السياسات النقدية.
ارتفاع العقود الآجلة للذهب خلال التداولات الآسيوية يعكس تأثيرات التغيرات في السياسة النقدية الأمريكية وتراجع مؤشر الدولار. هذه التطورات تبرز أهمية مراقبة التحركات في الأسواق المالية، حيث يظل الذهب والمعادن الثمينة ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية.