في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة تأتي تصريحات عضو الفيدرالي ماري دالي لتسلط الضوء على التوجهات المستقبلية للسياسة النقدية في الولايات المتحدة. دالي، التي تشغل منصب عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أكدت على أهمية التروي في اتخاذ قرارات خفض أسعار الفائدة، مشيرة إلى ضرورة دراسة البيانات الاقتصادية بعناية لتحقيق أهداف التضخم والنمو المستدام.
تصريحات عضو الفيدرالي ماري دالي
في حديثها مساء الأربعاء، أكدت ماري دالي، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
“تابع: توقعات خفض الفائدة الأمريكية ماذا صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
وأشارت دالي إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي القيام به لتحقيق هدف التضخم البالغ 2% وضمان نمو اقتصادي مستدام. صرحت دالي أن هناك دعوات عديدة للاستمرار في الموازنة الدقيقة للسياسة النقدية. وأكدت على ضرورة دراسة البيانات الاقتصادية الواردة بشكل دقيق في هذه المرحلة.
وأضافت أنه ليس هناك داعٍ للتسرع في خفض أسعار الفائدة الفيدرالية. سينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى اجتماع ديسمبر لاتخاذ قراره بشأن أسعار الفائدة بناءً على البيانات المتاحة حتى ذلك الحين.
“شاهد: توقعات تخفيض أسعار الفائدة ما الذي ينتظر الاقتصاد الأمريكي في مطلع العام الجديد؟“
واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى أن هناك الكثير من العمل الذي لا يزال يتعين القيام به لتحقيق معدل تضخم بنسبة 2% وتوسع مستدام. كما أكدت أن التضخم يظل التحدي الأكبر الذي يواجه الشعب الأمريكي.
تصريحات ماري دالي تعكس التحديات التي تواجه الفيدرالي في تحقيق التوازن بين خفض التضخم ودعم النمو الاقتصادي. مع استمرار مراقبة البيانات الاقتصادية، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التوجهات على الأسواق المالية والمستثمرين في المستقبل القريب.
المزيد من الأخبار العالمية و الإقتصادية من خلال أكاديمية MENA