ارتفاع عقود الذهب الآجلة الأربعاء، وشهدت الأسواق المالية مؤخرًا تحركات ملحوظة في أسعار المعادن الثمينة. مما يعكس الديناميات الحالية في الاقتصاد العالمي والتأثيرات المتعددة للعوامل الخارجية. ارتفاع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.77% ليصل إلى 2,666.69 دولار للأونصة يُظهر تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية. هذا الارتفاع في سعر الذهب يشير إلى توقعات المستثمرين بحدوث تقلبات مستقبلية، مما يجعل الذهب خيارًا مفضلًا للتحوط ضد المخاطر.
ارتفاع عقود الذهب الآجلة الأربعاء
في الأسبوع الماضي، شهدت الأسواق المالية تقلبات ملحوظة في أسعار الذهب والفضة والنحاس، وفقًا لتصنيف كومكس لبورصة نيويورك التجارية. حسب تصنيف كومكس لبورصة نيويورك التجارية، تمت تجارة العقود الآجلة للذهب في فبراير على USD2,666.69 للأونصة وارتفع بنسبة 0.77%.
لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD2,666.97 للأونصة، ويُتوقع أن يجد الذهب نقاط الدعم على USD2629.70 والمقاومة على USD2748.00. في نفس الوقت، ارتفعت أسعار عقود مؤشر الدولار، وهو مؤشر يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى. بنسبة 0.12% لتتم المتاجرة به على USD106.83.
“شاهد: انخفاض أسعار الذهب الثلاثاء ما علاقة الانخفاض بالأحداث السياسية؟!“
وفي الوقت نفسه على كومكس، ارتفع سعر الفضة لشهر مارس بنسبة 0.52% لتتم المتاجرة به على USD30.99 للأونصة. بينما ارتفع سعر النحاس لشهر مارس بنسبة 0.34% لتتم المتاجرة به على USD4.14 للرطل.
“تابع: انخفاض العقود الآجلة للذهب الثلاثاء 5 نوفمبر خلال الدورة الآسيوية“
تظهر هذه التقلبات الأسعار الجديدة للذهب والفضة والنحاس مدى تقلب الأسواق المالية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. هل تعتقد أن هذه التقلبات ستستمر؟ اللافت أيضًا هو حركة مؤشر الدولار، الذي ارتفع بنسبة 0.12% إلى 106.83، مما قد يشير إلى ثقة المستثمرين في أداء الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالعملات الأخرى.
هذه القوة في الدولار تساهم بدورها في التأثير على أسعار السلع الأساسية الأخرى مثل الفضة والنحاس، حيث ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.52% لتصل إلى 30.99 دولار للأونصة، فيما ارتفع سعر النحاس بنسبة 0.34% إلى 4.14 دولار للرطل.
“ربما يعجبك: أسعار الذهب الجمعة هل يقفز الذهب معوضًا نزيف الأسبوع الماضي؟
تعكس هذه التحركات التفاوت في توقعات السوق وأثرها على مختلف المعادن الثمينة. فمن جانب. يستمر الذهب في جذب المستثمرين الباحثين عن الأمان، بينما تعكس الفضة والنحاس توقعات أكثر تفاؤلًا بشأن النشاط الصناعي والاقتصادي.
إن استمرار هذه التحركات يعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية القادمة، وخاصة تلك المتعلقة بالتضخم والسياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي. إذا استمرت البيانات في إظهار تحسن اقتصادي واستقرار معدلات التضخم، فقد نرى تراجعًا في أسعار الذهب لصالح الأصول الأكثر مخاطرة مثل الأسهم والمعادن الصناعية.
المزيد من الأخبار والمقالات حول السلع و المعادن من خلال أكاديمية MENA
