سجل موقع GainFx أرباحاً محققة منذ بداية العام 2020، عبر برامج إدارة الحسابات الخاص بها، إذ تجاوزت نسبة الأرباح + 322.15%، بالرغم من اضطرابات عديدة أصابت الاقتصاد العالمي.
يذكر أن البيانات السابقة، جرى استنتاجها من القراءة التحليلية للموقع المحايد (myfxbook) والذي يقوم بتوثيق بيانات الحسابات، أيضاً من قبل ادارة وكشوفات حسابات GainFx مع شركات وساطة موثوقة متعددة.
تداولات وأرباح GainFx
ارتفع عائد الاستثمار خلال العام بنسبة +106.94%، وتراوح معدل العائد اليومي نحو 0.38٪، أما عن معدل العائد الشهري وصل نحو 12.26٪، وفيما يخص معدل التراجع فقد سجل نسبة 35.40٪، وعلى صعيد نسبة تحقيق الربح من إجمالي التداولات بلغت 79%.
إلى ذلك وصلت عدد مرات التداولات هذا العام 3962، على عدد 58 زوجاً من الأزواج (الرئيسية والثانوية).
وكانت أفضل صفقة خلال العام (بالنقاط) فكانت خلال (23 أبريل) 13472.0، وأسوأ صفقة (بالنقاط) خلال (21 ديسمبر) -21840.0.
أما عن أفضل صفقة بالدولار كانت خلال (4 نوفمبر) 1209،78، وسجلت أسوأ صفقة بالدولار خلال (22 ديسمبر) -1367.30، ودونت أكبر نسبة تراجعاً35% وذلك في خضم حدوث أزمة كورونا وتراجع أسعار خام النفط، مع العلم بان جميع الأشهر حققت GainFx أرباحاً ملحوظة.
في الإطار شهد الاحتفاظ بعقود لأهداف طويلة الأمد بقيمة (2448/3170) بنسبة 77٪، بينما الاحتفاظ بعقود لأهداف قصيرة الأمد بلغت (1238/1466) بنسبة 84٪، وكان معدل طول الصفقة حوالي 13 يوماً.
سجل متوسط الربح 248.22 نقطة / 23.90 دولار، ومتوسط الخسارة -474.70 نقطة / – 34.33 دولارًا.
يشار إلى أن GainFx عبارة عن موقع متداولين محترفين يختص بإدارة حسابات مستثمرين في سوق تبادل العملات الاجنبية (الفوركس) وبالإضافة إلى إدارة المحافظ المالية.
أرباح رغم اضطرابات الاقتصاد العالمي
شهد عام 2020، تقلبات سياسية وصحية عديدة أثرت الاقتصاد العالمي، حيث حمل بين طياته عدد من الاحداث والبيانات الاقتصادية، من أهمها تفشي وباء كورونا في العالم والذي نجم عنه سلسلة إغلاقات عالمية استمرت لفترات طويلة، أدت لخسائر وتذبذبات في أسعار خام النفط الدولي، بالإضافة إلى انهيار العديد من المنظومات الاقتصادية العالمية.
بالإضافة إلى الحرب التجارية بين بكين والولايات المتحدة، والتي تبعها اغلاقات لمنشآت اقتصادية كبرى ومنع عمل العديد من الشركات والملاحقات القضائية، أيضاً وقف الاستيراد والتصدير لعدد من البضائع، جاء ذلك بالتزامن مع اتهامات متبادلة بين الطرفين حول تحميل مسؤولية انتشار الفيروس التاجي.
مروراً بصناعة لقاح كورونا من قبل عدد من الشركات العالمية خلال فبراير، والتي أعادت الآمال لسوق تبادل العملات، مع بدء توزيعه على المواطنين في عديد من دول العالم.
كذلك كانت محاولات عزل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وخسارته في الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وسبق ذلك الاحتجاجات الغاضبة على مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة الامريكية، يضاف لذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ومع نهاية العام اتمام اتفاق بريكست بين الجانبين.
يضاف لذلك، شهد بداية العام (3/يناير) اغتالت الطائرات الأمريكية قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” بالقرب من مطار بغداد، الأمر الذي نجم عنه توترات سياسية عسكرية بين الجانبين.
وحمل العام الأكثر اضطراباً تاريخياً، الكثير من الاحداث ذات التأثير الاقتصادي المتوسط على التداولات.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف