عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة من أهم الموضوعات التي تثير انتباه المستثمرين أثناء عمليات البيع والشراء في سوق البورصة العالمي، لما تحمله هذه الأداة المالية من فرص ربح وخسارة، وبالتالي نوضح خلال المقال التالي عدد من العناوين المهمة في هذا الجانب.
بدايةً، تُوسم عقود الفروقات contract for difference (CFD) بأنها أحد أهم الأدوات المالية شهرةً للدخول في الأسواق المالية، حيث يقدم الوسيط هذه العقود بجانب عدد من الأصول كالفوركس والمعادن والسلع، بالإضافة إلى ذلك تعتبر واحدة من أشكال المشتقات المالية التي تستمد قيمتها من حركة الأصل الأساسي، والتي تعطي المتداول فرصة الربح أو الخسارة ولكن دون امتلاك الأصل بالحقيقة.
عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة
يتيح الوسطاء عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة جميعها أمام المستثمرين في سوق البورصة العالمي، حيث إن عقود الفروقات على الغاز والنفط ومؤشرات الطاقة والسندات والسلع التي تقدمها الأسواق، هي مشتقات تداول مباشرة وفورية لا تنتهي مع مرور الزمن.
في غضون ذلك تتأثر قيمة أسعار النفط مع أسعار عقود الفروقات الآجلة سواء كانت للمؤشرات أو مشتقات الطاقة، حيث إن سوق الفوركس يوفر قائمة طويلة من الأدوات المالية اللازمة للتداول في البورصات، إذ أنه عندما تنتهي صلاحية العقود المستقبلية الأساسية يتم تحويل عقود الفروقات إلى عقود أخرى، وبسبب هذا النقل يتم تغيير وتبديل السعر السابق بسعر وعقد جديد.
ونجد أن عملية النقل والتبديل تتم على مجموعة كبيرة من صفقات عقود فروقات النفط المفتوحة، وبالتالي يحدث تغير ملحوظ في سعر العقود وتحويلها من عقود آنية إلى عقود آجلة جديدة، وذلك خلال أوقات غياب العمل في السوق، والسبب الأساسي وراء تلك النقلة هو تعويض فروقات السعر بين العقود الماضية والعقود الحالية “الجديدة”.
ومن آجل تعويض تلك الفجوة يتم تطبيق عملية خصم بسيطة على عمليات الإيداع الخاصة بالحساب نفسه، إذ يتم هذا التعديل قبل 24 ساعة من تاريخ انتهاء العقد الحالي.
ويشير خبراء الاقتصاد أن هناك أوقات معينة يتم بها الإفصاح عبر المواقع الإلكترونية على الإنترنت عن فرق السعر بين العقود الماضية والجديدة، الأمر الذي يتيح للمستثمرين دراسة الحالة الاقتصادية ومعرفة أسعار النفط ومشتقات الطاقة.
حيث تتيح الشركة إمكانية التداول المرن والحيوي في أكثر من مؤشر خاص بمشتقات الطاقة والنفط، سواء كان بشكل مباشر أو عبر وسيط مالي.
أنواع عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة
أولاً: عقود النفط الخام
ثانياً: عقود الغاز الطبيعي
ثالثاً: عقود خام برنت
رابعاً: عقود البنزين
خامساُ: عقود زيت التدفئة
وأي مستثمر أو متداول جديد في الأسواق العالمية، يسعى للحصول على أفضل العروض المالية وأكثرها فعالية وسعر، وجاء ذلك لتفادي تقلبات السوق الكثيرة، ويعتبر خبراء الاقتصاد أن عقود مشتقات الطاقة حتى هذه اللحظة هي من أقوى وأكثر المؤشرات المالية تداولاً في الأسواق العالمية.
من ناحية أخرى، أصبح بإمكان المستثمرين تنفيذ صفقات البيع والشراء المباشرة وغير المباشرة في أي مكان يتواجدون به، وذلك عبر منصات التداول الرقمية على شبكة الإنترنت.
مما لا شك فيه أن أسواق التجارة النفطية الإلكترونية وإدارة السوق المالي بطرق احترافية ساعد المستثمرين في الحصول على أرباح مالية خيالية، وأضافت السهولة لإدارة عقود فروقات النفط.
مميزات تداول عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة
• تحقيق ربح من الهبوط، عبر الاستفادة من الحركات السوقية خاصةً وأنه لا يوجد قيود على العملية.
• لا يوجد رسوم جمركية أو حكومية أو ضرائب عند إتمام عملية البيع أو الشراء.
• التداول على مدار الساعة ولمدة خمسة أيام خلال الأسبوع، على عكس الاستثمار التقليدي.
• التداول التقني، أو من خلال الجهاز اللوحي أو الحاسب الآلي بعيداً عن الأماكن المحددة في الأسواق التقليدية.
كيفية تداول عقود فروقات النفط ومشتقات الطاقة
• اختيار أصل جرى طرحه من وسيط للتداول كعقد فروقات النفط، ومن ثم فتح مركز الصفقة وضبط المعايير سواء كانت شراء أو بيع.
• يتعاقد المتداول والوسيط على السعر الذي تفتح به الصفقة، وكذلك الرسوم الإضافية في حال وجدت، ويتم التداول حتى اغلاق الصفقة؛ سواء كان ذلك ربحاً أو خسارة.