تعتبر المتاجرة صناديق الاستثمار المتداولة أحد أنواع الاستثمار التي من خلالها يتم متابعة مجموعة من المؤشرات والسندات والسلع وأدوات مالية أخرى، حيث يتم تداول الصناديق في البورصة العالمية… ولكن لماذا المتاجرة بها؟
لماذا المتاجرة في صناديق الاستثمار؟
يعتبر هذا التساؤل من أكثر التساؤلات التي تراود أذهان الكثير من الأشخاص الراغبين في الاستثمار بسوق البورصة المالي.
وبما أن تلك الصناديق أصبحت تشكل أهمية كبيرة في سوق التداول المالي بالبورصة العالمية، لا بد لنا من الإشارة حول ما يمكن للمستثمر جنيه من وراء العمل بها.
تلك الصناديق المعروفة باختصار “ETF” تتعامل بشكل أساسي مع سلسلة من أسواق البورصة العالمية.
وهذا يتطلب وجود وسيط مالي يقدم لك مجموعة الخدمات من جميع تلك الأسواق، بصورة دقيقة واحترافية.
وقبل معرفتك بإجابة “لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة؟”، لا بد لك عزيزي المستثمر المعرفة الجيدة للأسواق قبل الدخول والاستثمار بها.
نسبة مخاطر قليلة
من أهم الأسباب التي تدفع المستثمرين للايتجار بصناديق الاستثمار المتداولة، هي سهولة وبساطة إدارتها، بالإضافة إلى أن نسبة المخاطر بها قليلة مقارنةً بالأسهم والسندات.
وستبقى فكرة البحث عن الإجابة الدقيقة حول “لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة؟”، هي المفتاح الأساسي في فهم ومعرفة خفايا هذا السوق.
وعلى غرار ذلك، نقدم آليات دقيقة ومدروسة عن مسار عمل صناديق الاستثمار المتداولة، ناهيك على أنها تساعد على معرفة كيفية تأثير الصناديق الاستثمارية على الأدوات الأخرى.
ويعتبر البقاء في قمة الأسواق المالية عبر صناديق الاستثمار المتداولة من أهم الأمور التي قد تجعل الايتجار أمراً محبب لدى معظم المستثمرين.
وبعد الإجابة عن التساؤل الأهم لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة، لا بد لنا من التطرق لبعض المعلومات والتفاصيل التي تدعم فكرة المتاجرة بتلك الصناديق.
حيث إن صناديق الاستثمار توفر للأفراد والشركات المستثمرة الجديدة تقييمات ذات دقة عالية وقيمة استشارية منتظمة لاستثماراتهم.
ويحدث ذلك عن طريق استخدام أدوات سوق رأس المال المخصصة لذلك، وأيضاً صناديق الاستثمار تمتلك مجموعة من المميزات تجعل المتاجرة بها أمر بسيط.
اختيار الوسيط الأكبر نجاحاً
أبرز تلك المميزات أنها ليست معقدة ولا تحتاج خبرات كبيرة ونادرة كالعملات الرقمية أو الأسهم أو العقود الآجلة، العملية تحتاج فقط إلى اختيار الوسيط المالي الأكبر نجاحاً، ولهذا تعد المتاجرة بصناديق الاستثمار أمراً استراتيجياً مهماً.
من ناحية أخرى، تتعامل صناديق الاستثمار مع مجموعة من الأسواق، وبالتالي من المهم التداول من خلال وسيط مالي يقدم متاجرة على جميع تلك الأسواق وفي ظروف عمل مناسبة.
هناك كثير من الدراسات الاقتصادية العالمية، تؤكد بإن الإتجار بصناديق الاستثمار المتداولة تعتبر من الأمور الناجحة جداً في سوق الاستثمار المالي العالمي.
إذ تقدم تلك الصناديق للمستثمرين الأفراد والشركات حرية الوصول الآمن والسهل لجميع أدوات السوق المالي العالمي والاستثمار بها بشكل خاص دون تدخل أحد.
علاوة على ذلك، فإن الصناديق المتداولة تساهم في تنوع العروض المالية الاستثمارية للمستثمرين، وذلك عن طرق وضع المدخرات الاستثمارية بأيدي مدراء الأسواق المالية.
وبالتالي فإن الصورة النهائية لنتائج صناديق الاستثمار المتداولة، هي حصول المستثمر على أفضل الفرص في السوق لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.
بالإضافة إلى ذلك فإن مكاسب صناديق الاستثمار تكون بصورة الأرباح الرأسمالية التي حٌققت بواسطة ارتفاع قيمة الأوراق المالية للأسهم.
وفي نهاية المطاف، يمكن القول إن الإجابة حول سؤال لماذا المتاجرة بصناديق الاستثمار المتداولة,,, لا يمكن حصر أسبابه! وذلك بسبب أن مميزات الصناديق كبيرة جداً، وأنها تحتوي على كثير من الأنواع والأقسام التي تناسب رغبات وتطلعات المستثمرين.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف
