3 نبوءات متشائمة للعام الجديد إلي أين يسير بنا الاقتصاد العالمي المتأثر بالأحداث العالمية؟! نستهل العام الجديد باليوم 452 من العدوان على غزة دون التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، وقبل 20 يوماً من تولي دونالد ترامب فترة رئاسته الثانية. إذا كان ذلك وحده ليس سبباً للتشاؤم، فإليكم ثلاثة أسباب اقتصادية أخرى.
3 نبوءات متشائمة للعام الجديد
3 توقعات متشائمة في حق هذا العام الجديد الذي يهل بمزيد من المخاوف والوقائغ الصادمة. إليك التفصيل بكل منها:
عام العقوبات والحروب التجارية
في عام 2019، أشار الباحثان هنري فاريل وآبراهم نيومان إلى مفهوم “عسكرة الاعتماد المتبادل”، حيث تعتمد العولمة الاقتصادية على نقاط اختناق قليلة يمكن للولايات المتحدة استخدامها كأدوات ضغط. مع تولي ترامب فترة رئاسته الثانية، يتوقع أن يشهد العالم سنة من العقوبات التجارية الخانقة على الدول التي تصنفها الولايات المتحدة كأعداء، مما يزيد من الهيمنة الأميركية على البنية التحتية التكنولوجية والاقتصادية.
“شاهد: الأزمة الروسية الأوكرانية تهدد الأمن الغذائي العالمي“
الذكاء الاصطناعي محبوس في عنق الزجاجة
حذر جارون لانير في كتابه “فجر كل شيء جديد” من خطر سيطرة شركات قليلة مثل “أمازون” و”جوجل” على المعلومات. في عام 2023، أكد يانيس فاروفاكيس في كتابه “الإقطاع التقني” أن السوق الرأسمالية انهارت بالفعل بسبب احتكار شركات مثل “ميتا” و”ألفابت” للبنية التحتية التكنولوجية. عام 2024 شهد تطورات مذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن لم يصاحبها الانتعاش المتوقع بظهور مبتكرين جدد قادرين على المنافسة.
كثير من الأموال.. قليل من الابتكار
حاول الرئيس الأسبق باراك أوباما الحد من نفوذ شركات الملكية الخاصة، لكن ترامب ألغى القواعد التنظيمية التي فرضها سلفه. هذه الشركات لا تخضع لقواعد الشفافية المحاسبية، مما يسمح لها بفرض شروطها الخاصة على قطاعات اقتصادية بأكملها. مع تضاعف رؤوس أموال هذه الشركات، يتوقع أن تشهد الأسواق فرصاً تمويلية أكبر للشركات الناشئة، لكن ذلك يقلل من فرص المستثمرين الأفراد في الوصول إلى فرص استثمارية جديدة ذات قيمة.
تعكس هذه التحديات الاقتصادية الثلاثة التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم مع تولي ترامب فترة رئاسته الثانية. يظل المستثمرون يترقبون تأثير هذه التحديات على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي.
المزيد من الأخبار العالمية و الإقتصادية من خلال أكاديمية MENA