سعر اليورو يساوي الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين خلال جلسات اليوم الأربعاء، وذلك بعد تراجع عملة منطقة اليورو بصورة حادة هذا العام بنسبة 12% نتيجة عدة عوامل منها الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى تصاعد أزمة الطاقة ومخاوف قطع صادرات الغاز الروسية الأمر الذي سيزيد من حالة الركود الاقتصادي في أوروبا.

بالإضافة إلى ذلك توجه البنوك المركزية لرفع سعر الفائدة من أجل السيطرة على التضخم، وزيادة الطلب على الدولار.
تعرف على المزيد من المؤشرات الأمريكية من خلال أكاديمية MENA
سعر اليورو مقابل الدولار
تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4% اليوم الأربعاء حيث لامست المستوى 0.9998 دولار، وذلك على وقع تسارع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بأكثر من المتوقع، الأمر الذي عزز توقعات مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
تعرف على المزيد من المؤشرات البريطانية من خلال أكاديمية MENA
تصاعد التضخم
كشف عدد من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي أن ضعف اليورو بات في الحسبان خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد.
خلال مايو قال فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن البنك “سيراقب التطورات بعناية” وإن اليورو “الضعيف للغاية سيتعارض مع هدف استقرار الأسعار”.
في غضون ذلك قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، ووزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطراً، وتعهدا بالتشاور والتعاون بشأن قضايا العملة, انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.