قالت وكالة رويترز، أن ثلثي الشركات البريطانية أصبحت “تعمل بالكامل” بعد الإغلاق الشامل الذي فُرض بسبب فيروس كورونا، وذلك ارتفاعا من النصف في يونيو، وأوضحت رويتر حسب مسح تم إجراؤه على عدد من الشركات، أن ما نسبته 21 في المئة من الشركات، انها تعمل بشكل جزئي في ظل مواصلة اغلاقها تزامناً مع الاجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.
كبرى الشركات البريطانية
إلى ذلك قال “ألبيش باليجا” الاقتصادي لدى الاتحاد، وهو من أحد أكبر المجموعات الممثلة لمصالح الشركات في بريطانيا: “في ضوء إعادة الفتح التدريجية للشركات، توضح بيانات هذا الشهر إلى نقطة تحول بالنسبة للاقتصاد العالمي”.
وأضاف “ألبيش باليجا” : أن شركات عديدة وبخاصة في قطاعات التعامل المباشر مع المستهلكين، مازالت تكابد “أزمة مالية حادة” بفعل جائحة كورونا كوفيد-19، ونوهت الشركات إنها تعمل بنسبة 85 في المائة من الطاقة المعتادة بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، مقارنة مع 72 في المائة عندما كانت الإجراءات أشد حدة.
وأوضح اتحاد الصناعات إن الطلب الضعيف من المستثمرين، مازال هو التحدي الأكثر شيوعاً أمام الشركات لاستئناف الأنشطة والتحركات أثناء الجلسات، مع التأكيد أن أكثر من ثلثي الشركات يحول دون العمليات العادية، بهبوط طفيف من ثلاثة أرباع في يونيو.
تخفيف إجراءات الاغلاق
يشار إلى أن بريطانيا ترفع من الإغلاق الشامل بشكل تدريجي منذ مايو الماضي، وكان آخرها السماح بإعادة فتح الفنادق والمطاعم، في الرابع من يوليو المنصرم، بيد ان أن رئيس الوزراء “بوريس جونسون” قال إنه سيؤجل مواصلة تخفيف الإجراءات، ومنها الخاصة بالترفيه والمتنزهات، بسبب ارتفاع اعداد المصابين بالفيروس.
وكان بنك إنجلترا المركزي اعلن التوقعات ربع السنوية الجديدة، يوم الخميس، وذلك في وقت تتعافي فيه قطاعات الاقتصاد ضمن معدلات متضررة من الأضرار الاقتصادية غير المسبوقة التي لحقت بها نتيجة فيروس كورونا، وحتى لو كان العائق الرئيسي للنمو هو ضعف طلب المستهلكين أو صعوبات ومشاكل تواجهها الشركات، فإن هذا سيكون عاملاً رئيسياً عندما يبت البنك المركزي في إجراءات التحفيز الاقتصادي خلال بيانات اقتصادية لاحقة هذا العام.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف