صدور مبيعات التجزئة الأساسية الكندية .. ماذا يحمل؟ أصدر مكتب الإحصاء الكندي اليوم الجمعة تقرير مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر، الذي أظهر أداءً سلبيًا ومخيبًا للتوقعات. يعكس هذا التقرير الحالة الاقتصادية لكندا من خلال قياس التغير في قيمة المبيعات المعدلة حسب التضخم.
صدور مبيعات التجزئة الأساسية الكندية
وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي، سجلت مبيعات التجزئة في نوفمبر نموًا بنسبة 0.6% على أساس شهري، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.7%. وكانت القراءة السابقة لشهر أكتوبر قد سجلت نموًا بنسبة 0.4%، ولكنها تمت مراجعتها لاحقًا إلى 0.6%.
مبيعات التجزئة الأساسية
من جهة أخرى، سجل مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية، الذي يستثني مبيعات السيارات، نموًا بنسبة 0.1% خلال نوفمبر، وهو ما تجاوز توقعات الأسواق التي كانت تتوقع نموًا بنسبة 0.3%. في أكتوبر، سجل هذا المؤشر ارتفاعًا بنسبة 0.9%، وتمت مراجعته إلى 1.1%.
“شاهد: بنك كندا يخفض الفائدة 50 درجة أساس .. ما تأثير ذلك على الاقتصاد الكندي؟“
أهمية المؤشر
يقيس هذا المؤشر التغير في القيمة الإجمالية للمبيعات المعدلة حسب التضخم على مستوى البيع بالتجزئة. يُعد هذا المؤشر مقياسًا مهمًا لقيمة البضائع المباعة من قبل تجار التجزئة بناءً على عينة من متاجر البيع بالتجزئة من مختلف الأنواع والأحجام، وتشمل البيانات كافة المبيعات التي تتم من خلال الإنترنت.
تابع: بنك كندا يوصي بشراء الدولار في ظل الأزمات السياسية والجيوسياسة خاصة في الشرق الأوسط“
تأثير البيانات على الاقتصاد
القراءة الأقل من المتوقع لمبيعات التجزئة تُعد سلبية لتحركات الدولار الكندي، حيث إنها تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. يُعد مؤشر مبيعات التجزئة مقياسًا أساسيًا للإنفاق الاستهلاكي، والذي يمثل جزءًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي الكندي. انخفاض المبيعات يعني انخفاض الإنفاق، مما يؤثر على النشاط الاقتصادي بشكل عام.
تعكس البيانات السلبية لتقرير مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر تباطؤًا في النمو الاقتصادي الكندي، مما يؤثر على تحركات الدولار الكندي. يبقى على المستثمرين مراقبة المزيد من البيانات الاقتصادية للحصول على رؤية أوسع حول الاتجاهات المستقبلية للاقتصاد الكندي.