شكلت منطقة اليورو قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي الخاص بحزمة الإنقاذ، محل مراقبة خبراء الاقتصاد لما تحمله القرارات من تغييرات دراماتيكية على المنطقة في ظل جائحة كورونا التي تضرب العالم، حيث ما زال زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي EURUSD يجد دعماً شرائياً في الجلسة الصباحية ، ويحافظ اليورو على التداولات أعلى مستويات 1.1380، والتي تعتبر دعماً محورياً على المدى القصير وخلال التداولات اليومية.
منطقة اليورو وتصريحات أوروبا
أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، اليوم الاثنين، إن الاتفاق بشأن خطة تعافي الاقتصاد في منطقة اليورو يعد أمرًا ممكنًا، كما أنه أمر ضروري لدعم الاقتصاد للخروج من أزمة جائحة فيروس كورونا، وأوضح وزير المالية الفرنسي، أن إصلاح نظام المعاشات التقاعدية هو أمر ضروري، مضيفاً أن مستقبل الدول الأوروبية خلال القرن الواحد والعشرين أصبح على المحك.
خلافات حول حزمة التعافي
أوضحت تقارير صحفية أن عدداً من الدول في الاتحاد الأوروبي، على استعداد لقبول اقتراح تخصيص نحو 390 مليار يورو في صورة منح وقروض، بنحو 360 مليار يورو، جاء ذلك بعد مفاوضات بين الدول الأوروبية خلال عطلة الأسبوع، وخلافات بخصوص حزمة الإنقاذ.
وبدأت اليوم اشارات الوصول لاتفاق بين أعضاء دول الاتحاد الأوروبي، بخصوص حزمة الإنقاذ، والتي تقدر ب 700 مليار يورو.
البيانات الاقتصادية في أوروبا
تشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية معنويات المستهلك في منطقة اليورو والحساب الجاري، وثقة المستهلك من ألمانيا وأسعار المنتجين، أما من إيطاليا يترقب مسح الأعمال والمستهلكين، والميزان التجاري السويسري وثقة المستهلك في تركيا.
على صعيد المملكة المتحدة توقع الخبراء أن تظهر أرقام مؤشر مديري المشتريات المزيد من المؤشرات على حدوث تحول في نشاط التصنيع والإشارة إلى أول ارتفاع في إنتاج قطاع الخدمات لمدة خمسة أشهر، في السياق، أشارت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية إلى انتعاش متجدد في الاستهلاك مع ارتفاع مبيعات التجزئة في يونيو، بعد انتعاش قياسي في مايو.
أرباح الربع الثاني في الولايات المتحدة الأمريكية
تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في نشر ارقام موسم أرباح الربع الثاني، وبعد تقارير أرباح البنوك المتباينة الأسبوع الماضي، كما تشمل البيانات الرئيسية المرتقبة، مبيعات المنازل القائمة والجديدة في الولايات المتحدة، ومؤشر النشاط الوطني الفيدرالي في شيكاغو وتقرير البطالة الأسبوعي.
محادثات البريكسيت
أيضاً تبدأ اليوم محادثات البريكسيت والتي تحدد الشكل النهائي للعلاقات الأوروبية والبريطانية، على أمل تحقيق تقدم وتفادي عدم التوصل لاتفاق مع نهاية المرحلة الانتقالية أواخر العام، وأعلن كبير المفاوضين الأوروبيين “ميشال بارنييه” في مداخلة أمام مركز دراسات السياسة الأوروبية أن “هذا هو الوقت الذي يجب أن نكون مستعدين فيه لتقديم مسودة اتفاق إذا أردنا التصديق عليها قبل نهاية العام”.
يذكر أن المملكة المتحدةغادرت الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني/يناير، ستستمر بتطبيق القواعد الأوروبية لغاية 31 كانون الأول/ديسمبر، مع الرسوم الجمركية المرتفعة والرقابة الجمركية الشديدة على التبادلات التجارية بين هؤلاء الشركاء.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف