تراجع سهم تسلا حيث حاز سهم تسلا على اهتمام المستثمرين والمتداولين خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك على وقع صفقة استحواذ مؤسس الشركة “إيلون ماسك” على منصة التواصل الإجتماعي “تويتر“.
عكس ذلك الآن، يبتعد الكثير عن السهم بسبب حقيقة أن ماسك قد حول الكثير من انتباهه الآن إلى كيفية قيامه بشراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
تداول سهم تسلا
يتداول المستثمرين حالياً الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش عند المستوى 648.28$ محققاً تراجعاً بنسبة -9.37%, مقارنة بالافتتاحية عند المستوى 713.96$، وسجل حجم التداول اليومي 35,513,008.
بالأمس ارتفع السعر ليكسر مرة أخرى خط الدعم هذا الذي تم إنشاؤه اعتبارًا من 24 فبراير عند 691.68 دولارًا أمريكيًا.
في الحقيقة حدث تعافيٍ بالأمس وجزء من ذلك كان بسبب توقعات بعض المستثمرين البارزين في تسلا ممن يطالبون الشركة بإعادة شراء الأسهم عند هذا المستوى المنخفض لإعطاء ثقة السوق في أن الشركة تثق في مستقبلها وفي حقيقة أن الأسهم قد تعرضت للصدمات أكثر من اللازم.
في الأسبوع الماضي أو نحو ذلك، حدث كسرين لخط الدعم وقد أدى ذلك إلى هبوط عند نقطة واحدة إلى مستويات في السوق لم يشهدها السوق منذ أغسطس 2021, الآن، لا تزال تسلا ذات قيمة عالية للغاية إذ يتم تقديرها كشركة تقنية.
بعض خبراء الاقتصاد توقعوا سعر السهم المستهدف لـتسلا عند 1000 دولار للسهم بسبب اضطراب الإنتاج في الصين بسبب اغلاقات جائحة كورونا، والتحذير من مخاطر تشتيت الانتباه من صفقة إيلون ماسك لتويتر.
حوت تسلا يطالب الشركة شراء أسهم بقيمة 15 مليار دولار
دعا الملياردير ليو كوغوان، الذي يعد ثالث أكبر مساهم فرد في تسلا، شركة صناعة السيارات الكهربائية، للإعلان عن إعادة شراء أسهم بقيمة 15 مليار دولار بعد الانخفاضات المتتالية في سعر السهم.
وفي تغريدة أشار فيها إلى كبير مديري علاقات المستثمرين في تسلا، مارتن فيشا، كتب كوغوان، أن الشركة يجب أن تعلن على الفور عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 5 مليارات دولار من أسهم تسلا هذا العام، و10 مليارات دولار العام المقبل.
وأضاف أن تسلا يجب أن تستخدم التدفق النقدي الحر لتمويل إعادة الشراء، إذ لن يؤثر على احتياطياتها النقدية الحالية البالغة 18 مليار دولار.
وتلجأ الشركات إلى إعادة شراء أسهمها لمحاولة إعادة رأس المال إلى المساهمين عبر السوق المفتوحة، لدعم أسعار الأسهم وتوظيف جزء من النقدية الفائضة في ميزانيتها.
وقفزت عمليات إعادة الشراء إلى مستوى قياسي بلغ 850 مليار دولار في عام 2021، حيث كانت شركة أبل في الصدارة، تلتها شركة ألفابيت، ثم ميتا (الشركة الأم لفيسبوك)، كما أعلنت ألفابيت إعادة شراء أسهم أخرى بقيمة 70 مليار دولار في الشهر الماضي.
وجنى كوغوان، مليارات الدولارات من الأرباح بسبب رهانه على أسهم تسلا خلال جائحة كورونا، إذ باع أسهمه في شركات مثل بايدو، ونيفيديا، وتشاينا موبايل، ونيو.
المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر MENA
