تراجع الدولار الكندي أمام أغلب العملات الرئيسية خلال جلسات نهاية الأسبوع بالرغم من صدور بيانات اقتصادية أظهرت زيادة الوظائف في كندا وتراجع معدل البطالة, يأتي ذلك مع تسعير الأسواق للأحداث الجيوسياسية بين روسيا والغرب.
تراجع الدولار الكندي
تراجع الدولار الكندي أمام الأمريكي حوالي الساعة 19:49 بتوقيت جرينتش بنسبة -0.36% إلى 1.2720، وسجل أعلى سعر عند 0.7878 وأدنى سعر عند 0.7811.
بيانات معدل البطالة
ذكرت وزارة العمل الكندية أن الاقتصاد أضاف 336.6 ألف وظيفة خلال فبراير بينما أظهرت التوقعات إضافة 132 ألف وظيفة فقط، وهبط معدل البطالة بسوق العمل الكندي إلى 5.5% في الشهر الماضي من القراءة السابقة عند 6.5% في حين توقع المحللون انخفاض البطالة لمستوى 6.2%.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي أمس الخميس, مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير مرتفعاً بمقدار 0.8% شهرياً، طبقاً لتوقعات الخبراء التي أشارت إلى صعود بمقدار 0.8%، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.6 %, كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين فيما عد الغذاء والوقود لنفس الشهر مرتفعاً بمقدار 0.5%، أفضل طبقا للتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.5%، أقل قليلاً من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بمقدار 0.6%.
وصدر أيضاً طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي بمقدار 227 ألف، جاءت أسوء من التوقعات التي أشارت إلى 220 ألف، أسوأ من القراءة السابقة المعدلة إلى 216 ألف من 215 ألف، هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي.
الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
تأثرت الأسواق اليوم بعد إعلان كل من وزير الخارجية الأوكراني والروسي فشل المفاوضات بينهما وأن روسيا تطالب بأشياء غير منطقية من وجهة النظر الأوكرانية، رغم تصريح الرئيس الأوكراني، زلينسكي، في وقت سابق أن أوكرانيا باتت مستعدة لتقديم بعض التنازلات بغية إنهاء الحرب الدائرة، وأنه استبعد فكرة الانضمام للناتو لأنهم يرفضون قتال روسيا، ولا يمثلوا حماية له.
إلا أن اليوم جاء بالجديد مع تصريحات بوتين التي أعلن فيها أن هناك تحول إيجابي في مسار المفاوضات الروسية الأوكرانية, وأعلن الكريملين أنه ليس من المسبعد إجراء لقاء بين الرئيس الروسي، بوتين، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زلينسكي.
أعلنت اليابان انها قررت تجميد أصول ثلاثة مصارف بيلاروسية بعد أيام من قرار الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على مينسك لدعمها الغزو الروسي لأوكرانيا, وتأتي عقوبات طوكيو على بيلاروسيا التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العاشر من نيسان بينما تسعى اليابان بالتنسيق مع شركائها الغربيين للضغط على موسكو عبر فرض سلسلة من الإجراءات على المؤسسات المالية والصادرات إلى روسيا ولا سيما أشباه الموصلات.
وأوضحت وزارة الخارجية اليابانية إن المصارف الثلاثة المستهدفة هي “بنك التنمية” و”بنك دابرابيت” و”بيلاغروبروم بنك”.
إلى ذلك, طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة من وزير الدفاع سيرغي شويغو أن يقترح عمليات إعادة انتشار عسكري على الحدود الغربية لروسيا، ردا على تلك التي قام بها حلف شمال الأطلسي في أوروبا.
قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن المناقشات مع أوكرانيا اتخذت منحي إيجابي، مع إحراز المزيد من الانفراج فى البنود محل الخلاف بين البلدين، وكانت المحادثات بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا فى مدينة أنطاليا التركية قد أحرزت تقدما ضئيلاً فيما يبدو نحو إنهاء الحرب التي دخلت أسبوعها الثالث على التوالي، على حسب التصريحات القليلة الصادرة عقب الاجتماع.
قال المتحدث باسم الكرملين ديميرتي بيسكوف للصحفيين الجمعة: “لا أحد يستبعد عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي، نظريا الأمر ممكن”، وذلك في إطار تعليقه على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الذي قال فيها إن اللقاء يمكن أن يُعقد في المستقبل القريب، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).
وأضاف بيسكوف قائلا: “أولا، يجب على الوزراء والوفدين القيام بعملهم للتأكد من الرئيسين لن يلتقيا لمجرد اللقاء وتبادل الحديث بل للخروج بنتائج”، حسب تعبيره.
المزيد من بيانات العملات عبر أكاديمية MENA
