سجلت تداولات الأسهم الآسيوية 29-11-2021 تراجعاً في مؤشرات الأسهم الصينية واليابانية والأسترالية وبالمثل النيوزيلندية، بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج ومؤشر كوسبي في أولى جلسات الأسبوع وعلى أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ونظيره الاقتصاد الاسترالي ومع التطلع لحديث محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا.
تداولات الأسهم الآسيوية 29-11-2021
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.84% ليخسر 202.04 نقطة وصولاً إلى 23,878.48، كما هبط مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.44% ليخسر 13.00 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,923.44.
مؤشرات الأسهم اليابانية
انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية، حيث هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.39% ليخسر 7.78 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,977.20، كما تراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.02% ليخسر 5.13 نقطة وصولاً إلى المستوى 28,746.49.
صدر عن الاقتصاد الياباني القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 2.8% في أغسطس بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 1.6%، علاوة على ذلك أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته صعوداً بنسبة 0.9% مقابل انخفاض 0.5%، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.2%
وتترقب الأسواق حديث محافظ المركزي الياباني كورودا في منتدى باريس يوروبلس طوكيو المالي الدولي عبر الأقمار الصناعية.
مؤشرات الأسهم الصينية
تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 0.12% ليخسر 5.62 نقطة ويصولاً إلى المستوى 4,854.51، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.08% ليخسر 2.76 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,561.33.
مؤشرات الأسهم الأسترالية
هبط مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم أستراليا بنسبة 0.31% ليخسر 22.55 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,256.80،
كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن قراءة مؤشر مجمل أرباح التشغيل للشركات والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.0%مقابل 7.1% في الربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.7%، في غضون ذلك أوضحت قراءة مخزونات الأعمال تراجعاً 1.9% مقابل ارتفاع 0.3% في الربع الثاني، أسوء من التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر.
مؤشرات الأسهم النيوزيلندية
من ناحية أخرى تراجع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.42% ليخسر 53.33 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,575.56.
مستجدات فيروس كورونا
وأفاد خبراء الصحة من جنوب أفريقيا التي اكتشف فيها سلالة كورونا الجديدة أوميكرون، أن الأعراض خفيفة حتى الآن مع حثهما لمنظمة الصحة العالمية على توخي الحذر، وأعرب كبير المسئولين الطبيين بشركة موديرنا الأمريكية أن اللقاح المعاد صياغته لمكافحة السلالة الجديدة قد يكون متاح في وفت مبكر من العام الجديد.
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أمس الأحد أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإصابة بمحور أوميكرون تسبب مرضاً أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك دلتا
بيانات الأسهم والمؤشرات الآسيوية عبر أكاديمية MENA
