شهدت تداولات الأسهم الآسيوية 29-06-2021 انخفاضاً في مؤشرات الأسهم اليابانية والنيوزيلندية وبالمثل مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية
بالإضافة إلى ذلك تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية ومؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وقفزمؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا خلال أول جلسات الأسبوع.
جلسة تداولات الأسهم الآسيوية 29-06-2021
انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.86% ليخسر 16.92 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,948.75
علاوة على ذلك هبط مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.88% ليخسر 256.82 نقطة وصولاً إلى المستوى 28,791.20.
تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 1.09% ليخسر 57.32 نقطة وصولاً إلى المستوى 5,194.44
بالإضافة إلى ذلك هبط مؤشر شنغهاي بنسبة 0.78% ليخسر 28.20 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,578.18.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.61% ليخسر 179.47 نقطة وصولاً إلى المستوى 29,088.83
في غضون ذلك تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.42% ليخسر 14.01 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,287.88.
ارتفع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.13% ليربح 15.92 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,619.67
من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا نسبة 0.56% ليخسر 39.99 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,267.30.
البيانات والتقارير الاقتصادية العالمية
تجددت المخاوف في الأسواق حيال ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي في آسيا وبالأخص عقب إغلاق مدينة سيدني في استراليا التي تكافح تفشي حالات تنطوي على سلالة دلتا شديدة العدوي.
لجأت إلى عمليات إغلاق مفاجئة في العديد من المدن هناك، بينما تكافح إندونيسيا أيضا مع حالات قياسية وتستعد ماليزيا لتمديد الإغلاق في حين أعلنت تايلاند قيوداً جديدة.
ارتفعت عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 180.82 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,923,238 شخص مصرعهم.
في غضون ذلك بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، لقرابة 2,661 مليون جرعة.
صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي أوضحت ارتفاعاً إلى 3.0% مقابل 2.8% في أبريل الماضي
وشهدت القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ النمو إلى 8.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 11.9% في أبريل.
أفاد بنك نيوزيلندا الاحتياطي بأن المركزي النيوزيلندي مستمر في الاستعداد لمواجهة التحديات التي تفرضها البيئة الاقتصادية للبلاد وأن المضي قدماً في المساعدة المالية مطلوبة للتعافي الاقتصاذي.
مع الإشارة إلى أنه يمكن تطبيع إعدادات السياسة الاقتصادية في نهاية المطاف، وفي نفس السياق، نوه محافظ المركزي النيوزيلندي أدريان أور يسعدني أن أرى عودة النشاط الاقتصادي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف