بدأت الموجة البيعية للعملة الرقمية بيتكوين، بفعل تحرك الولايات المتحدة والصين لتشديد اللوائح التنظيمية وقواعد الامتثال الضريبي الخاصة بالعملات المشفرة.
عملة بيتكوين تهبط بنسبة 13%
وتراجعت بيتكوين بنسبة 13% إلى 32.9 ألف دولار، مقارنة بمستوى 35.8 ألف دولار الذي تراوحت في وقت سابق، وفي انخفاض كبير من أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي بلغته الشهر الماضي قرب 65 ألف دولار.
تشكل عمليات البيع الأخيرة انعكاسا رئيسياً للطريق الذي سلكته العملة المشفرة، والتي بدا أنها تكتسب زخما بين بنوك وول ستريت الكبرى والشركات الرئيسية، لكنها تعرضت هذا الشهر لسلسلة من الأخبار السلبية من كبار المؤثرين والمنظمين.
وتعرضت العملة الرقمية لضغوط أكبر، عندما أعلنت السلطات الصينية تشديد قيود التعدين والتداول، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها ستضع قيودا ضريبية أكثر صرامة تتعلق بالعملات الرقمية.
من ناحية أخرى انخفضت بيتكوين بأكثر من 30% إلى قرابة 30 ألف دولار يوم الأربعاء الماضي، في أدنى مستوى لها منذ أواخر يناير، قبل أن تعوض بعض من الخسائر في وقت لاحق.
موقف إيلون ماسك من العملات الرقمية
حدد الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” إلون ماسك موقفه من “الحرب” الجارية بين العملات الورقية والمشفرة.
وفي تغريدة على “تويتر”، عبّر ماسك عن دعمه للعملات المشفرة، قائلاً إنه يفضل العملات المشفرة.
وقال ماسك رداً على أحد مستخدمي “تويتر”: “المعركة الحقيقية هي بين النقود الورقية والعملات المشفرة”. وأضاف ماسك: “بشكل عام، أنا أؤيد هذه الأخيرة”.
وأضاف ماسك، النقود الورقية هي عملة تصدرها الحكومة ولا تكون مدعومة بسلعة مادية، مثل الذهب أو الفضة، بل تدعمها الحكومة التي أصدرتها.
قارن ماسك سابقًا عملة البيتكوين بالنقود الورقية، حيث غرد في ديسمبر/كانون الأول، أن “البيتكوين يكاد يكون مثل النقود الورقية”.
بعد شهرين، أوضح في تغريدة أخرى: “عندما يكون للعملة الورقية فائدة حقيقية سلبية، فإن الأحمق فقط لن يبحث في أي مكان آخر. وفي جوابه حول ما إذا كان الحال مع بيتكوين كما هو الوضع في النقود الورقية. قال ماسك: “تقريبًا”.
كانت تغريدات الملياردير المنتظمة حول العملات المشفرة ترسل قيمًا لعملة البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى صعودًا وهبوطًا طوال الوقت.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف