استقرار أسعار الذهب شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة خلال الأسبوع الجاري، متأثرة بعوامل متضاربة. فمن جهة، دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، لا سيما انخفاض معدل البطالة، المستثمرين إلى جني الأرباح وتقليل توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. إلا أن التوترات الجيوسياسية المستمرة، مثل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
استقرار أسعار الذهب
شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة خلال الأسبوع، مع تراجعها عن مستويات قياسية بعد أن حققت أرباحاً كبيرة. دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، لا سيما انخفاض معدل البطالة، المستثمرين إلى جني الأرباح وتقليل توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. ارتفعت عوائد السندات، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ومع ذلك، لا تزال التوترات الجيوسياسية المستمرة، مثل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما أن حالة عدم اليقين الاقتصادية العالمية تزيد من جاذبية المعدن الأصفر.
يتوقع المحللون أن يكون اجتماع الفيدرالي القادم حاسماً في تحديد مسار أسعار الذهب في الفترة المقبلة. فإذا ما أشارت البيانات الاقتصادية إلى مزيد من القوة، فقد يستمر الضغط على أسعار الذهب. ولكن إذا تفاقمت التوترات الجيوسياسية، فقد يعود الذهب إلى الارتفاع.
تعكس أسعار الذهب حالياً صراعاً بين عاملين متعارضين: من جهة، تساهم البيانات الاقتصادية القوية وتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة في الضغط على أسعار الذهب. ومن جهة أخرى، تدعم التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية الطلب على الذهب كملاذ آمن. المستقبل القريب لأسعار الذهب مرتبط بشكل كبير بقرارات الفيدرالي والتحولات في المشهد الجيوسياسي.
المزيد من الأخبار العالمية و الإقتصادية من خلال أكاديمية MENA