قدم سوق الذهب العالمي ، ارتفاعاً في التداولات خلال جلسة بداية الأسبوع، في ظل انخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، وقبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي “جيروم باول”.
جلسة سوق الذهب العالمي
صعدت أسعار الذهب بنسبة 0.75% إلى 1,913.93$، من مستوى افتتاح جلسات اليوم عند 1,899.73$، مسجلةً أدنى مستوي عند 1,896.98$، وفقد المعدن الثمين نسبة 0.5%، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة، بسبب تباطؤ طلب الملاذات الآمنة.
وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي، خسرت أسعار الذهب نسبة 1.6% بفعل تركيز المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.
التطورات والبيانات الاقتصادية العالمية
تراجعت تداولات الذهب بسبب المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين، على أعتاب بيانات قوية عن الاقتصاد الصيني، والتي أكدت على تعافي سريع من أزمة فيروس كورونا.
في إطار منفصل، يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي “جيروم باول” خطابا هاما على هامش حلقة نقاش حول العملات الرقمية فى الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي.
فيما يخص حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب تراجعت خلال جلسات اليوم بنحو 3.5 طن متري، فى ثاني انخفاض يومي على التوالي، لبهبط الإجمالي إلى 1,272.56 طن متري.
صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 675 مليار ين مقابل 248.6 مليار ين في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات التي أشارت لفائض 989.8 مليار ين.
كما أظهرت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الفائض إلى 475.8 مليار ين مقابل 350.6 مليار ين، دون التوقعات التي أشارت لفائض 850 مليار ين.
يأتي ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات لليابان تقلص التراجع إلى 4.9% مقابل 14.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.4%.
كما أوضحت القراءة السنوية للواردات تقلص التراجع إلى 17.2% مقابل 20.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 21.4%.
إلى ذلك كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 2.7% مقابل 11.5% في الربع الثاني الماضي، حيث جاء أسوء من التوقعات التي أظهرت تباطؤ النمو إلى 3.2%.
بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.9% مقابل 3.2% في الربع الثاني، أيضا دون التوقعات التي أشارت لاتساع النمو إلى 5.5%.
يأتي ذلك بالتزامن مع اظهار القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة للصين، تسارع النمو إلى 3.3% مقابل 0.5% في آب/أغسطس الماضي، حيث تغلبت على التوقعات التي أظهرت تسارع النمو إلى 1.7%، وفي سياق أخر.
وأوضحت قراءة مؤشر معدلات البطالة للصين تراجعاً إلى 5.4% مقابل 5.6% في آب/أغسطس، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتراجع إلى 5.5%.
وصدر عن الاقتصاد الامريكي بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة السنوية لمؤشر للإنتاج الصناعي من قبل المكتب الوطني للإحصاء للصين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 6.9% مقابل 5.6% في آب/أغسطس، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.8%.
وتطرقت وكالات أنباء صينية أن بكين مررت قانون الرقابة على الصادرات والذي يقيد صادرات المواد الخاضعة للرقابة، ما يسمح للصين بالعمل ضد الدول التي تسيء استخدام ضوابط التصدير بطريقة تضر بمصالح الصين.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف