أفادت بيانات رسمية ان الولايات المتحدة تعتزم تخزين اليورانيوم ، فقد طلبت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من الكونغرس منحها نحو 1.5 مليار دولار على مدار 10 سنوات، بهدف انشاء مخزون وطني جديد من اليورانيوم، تقوم الولايات المتحدة باستخراجه.
الهدف الحقيقي من تخزين اليورانيوم
وأفادت الإدارة الامريكية ان أي مجهود يصب في دعم انتاج اليورانيوم كخطوة لمواجهة الواردات الرخيصة يعتبر مسألة تتعلق بأمن الطاقة الحيوي وقطاعها بشكل عام.
لكن عدد من النواب الديمقراطيين، ومحللي السوق من مختلف الاطياف السياسية، يرون ان الهدف الأساسي لإدارة ترامب هو دعم بعض شركات اليورانيوم التي لا تستطيع دخول غمار المنافسة في السوق العالمية.
من جهته، لم يؤيد النائب الديمقراطي راؤول غريغالفا، مجهودات الرئيس دونالد ترامب، المبذولة في تحويل هدفه الأساسي من تخزين اليورانيوم على انها مسألة امن قومي، ويرى ضرورة تقديم رؤية واضحة تجاه اهداف الزيادة في مخزونات اليورانيوم.
ضعف الطلب علي الوقود النووي منذ عام 2011
حيث ان الطلب على الوقود النووي في جميع انحاء العالم ضعيف، تحديداً منذ واقعة فوكوشيما في اليابان عام 2011، بينما تراجع انتاج اليورانيوم بنسبة 96 بالمئة في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، بناءً على بيانات ذكرتها إدارة معلومات الطاقة الامريكية.
في حين قدم ترامب طلب من اجل الحصول على احتياطي وطني جديد من اليورانيوم نحو طلب 2موازنة عام 2021، اثناء هذا الأسبوع.
وهذا ما يثير مسالة ان الجهود المبذولة من اجل المحافظة على قطاعي الفحم والطاقة النووية في الولايات المتحدة، تقع على عاتق الرئيس الجمهوري بشكل مباشر، والذى يرتكز على الامن القومي كمبرر لسياساته.
وصرحت المحللة البارزة في سياسة الطاقة في مؤسسة ” واشنطن هيريتدج فاودنديشن” كاتي توب، “ان المحافظة لا تقع على عاتق من يدفعون الضرائب من اجل انقاذ صناعة ما، سواء كانت فحم او يورانيوم او طاقة شمسية
ينما قالت وزارة الطاقة ان الخطة ستزيد من قوة العمل في أكثر من اثنتين من عمليات انتاج اليورانيوم تحديداً غربي الولايات المتحدة، رغم خشية من يسكنون بالقرب من أحد المناجم من زيادة تهديدات الاشعاعات