النفط يحقق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بسبب القلق من الإمدادات

آخر تحديثمارس 21, 2025

النفط يحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي خلال تداولات يوم الجمعة، وذلك بفضل قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على إيران، إلى جانب خطة الإنتاج الأخيرة من مجموعة منتجي أوبك+، ولذلك ازدادت التوقعات بانخفاض إمدادات النفط.

أسعار النفط

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا، أو ما يعادل 0.2%، لتصل إلى 72.12 دولارًا للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، أو 0.2% أيضًا، لتصل إلى 68.22 دولارًا للبرميل.

التداولات الأسبوعية للنفط

اقترب كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط من تحقيق مكاسب أسبوعية تزيد عن 1%، وهي أعلى مكاسب منذ الأسبوع الأول من العام.

عقوبات على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عن فرض عقوبات جديدة على إيران، وتم استهداف شركة تكرير صينية مستقلة للمرة الأولى، بالإضافة إلى كيانات وسفن أخرى متهمة بتوريد النفط الخام الإيراني إلى الصين.

وقال المحلل في شركة PVM، تاماس فارجا، إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد صادرات النفط الإيرانية أدت إلى ارتفاع أسعار النفط يوم الخميس، إلى جانب تعهد مجموعة أوبك+ بتعويض فائض الإنتاج.

وتعتبر هذه العقوبات الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران منذ وعد الرئيس ترامب في فبراير بممارسة “أقصى درجات الضغط” على طهران، كما تعهد بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

وقال محللون في بنك ANZ إنهم يتوقعون انخفاض صادرات النفط الخام الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميًا بسبب تشديد العقوبات.
وقدّرت خدمة تتبع السفن Kpler أن صادرات النفط الخام الإيرانية تجاوزت 1.8 مليون برميل يوميًا في فبراير.

خطة أوبك+

تأثرت أسعار النفط أيضًا بسبب خطة أوبك+ الجديدة التي تتضمن خفضًا إضافيًا في الإنتاج على سبع مراحل لتعويض زيادة الإنتاج عن المستويات المتفق عليها.

وتعتبر هذه الخطة جزءًا من التخفيضات الشهرية التي تتراوح بين 189,000 برميل يوميًا و435,000 برميل يوميًا حتى يونيو 2026.
كما أكدت أوبك+ الشهر الحالي أن ثمانية من أعضائها سوف يلتزمون بزيادة شهرية تبلغ 138,000 برميل يوميًا منذ بداية شهر أبريل، وهو ما يشير إلى تخفيضات جزئية في الإنتاج البالغة 5.85 مليون برميل يوميًا، وهو المعدل الذي تم الاتفاق عليه خلال مجموعة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.

قال محللو ING في مذكرة يوم الجمعة:
“بينما تشارك المجموعة خطة لتعويض التخفيضات، فهذا لا يعني بالضرورة أن الأعضاء سيلتزمون بها. فقد قامت مجموعة قليلة من الأعضاء بإنتاج كميات تفوق مستويات الإنتاج المستهدفة بشكل مستمر.”