الدولار يهبط بقوة بعد توقعات انتهاء أزمة أوكرانيا..واليورو يصعد بقوة

آخر تحديثفبراير 13, 2025

الدولار يهبط بقوة حيث تراجع اليوم الخميس سعر الدولار الأمريكي مع ارتفاع اليورو في وسط عدد من الآمال الكبيرة في انتهاء حرب أوكرانيا الروسية فور قيام ترامب بإجراء محادثات كبيرة مع قادة البلدين المعنيين، وقد تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بصورة قوية إلى نحو 107.510 أما مجموعه من العملات الأجنبية وقد جاء هذا فور الصعود القوي اعلى من 108.3 يوم أمس بعد أن صدرت البيانات الخاصة بالتضخم لتكون اعلى من توقعاتها.

شاهد: ارتفاع الدولار الأمريكي بعد فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة ومخاوف من الحرب التجارية

توقعات بهبوط سعر الدولار وصعود سعر اليورو

وقد هبط سعر الدولار عن الين الياباني بمقدار 0.35% إلى حوالي 153.8 وأيضا يهبط سعر الدولار الأمريكي أمام اليورو بنسبة 0.33% حيث أن زوج اليورو سجل 1.0418 وسيرتفع الذهب بعد الهبوط القوي في تداولات يوم أمس حيث قد سجلت العقود الآجلة للذهب 2.946 دولار أمريكي ليصعد بنسبة 0.58% وارتفعت العقود الفورية الخاصة بالذهب الفورية بنسبة 0.49% إلى حوالي 2918 دولار أمريكي.

اقرأ المزيد: الدولار يتحرك فى المنطقة السلبية قبيل بيانات التضخم الأمريكية

الدولار يتراجع بفعل آمال السلام في أوكرانيا

أفاد الرئيس ترامب في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنه أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن إنهاء النزاع القائم في أوكرانيا، وأشار إلى أن كلاهما أبدى اهتمامه بالتوصل إلى اتفاق سلام خلال مكالمات هاتفية منفصلة.

كما أضاف الكرملين أن ترامب وبوتين اتفقا على عقد اجتماع، بينما ذكر ترامب أنه من المحتمل أن يتحدثا وجهًا لوجه قريبا في المملكة السعودية.

اقرأ أيضا: الأسواق ترتبك على وقع بيانات التضخم وحديث ترامب.. سقوط الذهب وصعود الدولار

اليورو يرتفع

شهد اليورو ارتفاع بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.0413 حيث سجل أعلى مستوى له خلال أسبوع وذلك في ظل الأنباء التي تشير إلى أن واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع المستمر منذ سنوات في أوكرانيا.

وذكر المحللون في بنك باركليز في مذكرة موجهة للعملاء انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنحو 10% مقارنة بمستواه قبل غزو أوكرانيا، وأضافوا لقد أدت تكلفة الحرب إلى زيادة العجز الحكومي في الاتحاد الأوروبي، مما ساهم في تفشي الركود التضخمي في جميع أنحاء القارة مما أثر سلبا على النمو ورفع عائدات السندات لذلك فإن أي تقدم نحو إنهاء النزاع سيُعتبر خطوة إيجابية من شأنها تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية على المنطقة.