رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي إلى 5.5%، ما زاد تكلفة الإقراض للمرة الثالثة هذا العام بسبب ارتفاع التضخم وقال إن هناك حاجة لمزيد من الزيادات.
وجاء قرار رفع المعدل من 5% متماشيا مع غالبية المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم سابقاً، والذين توقعوا أن البنك المركزي سيختار زيادة قدرها 50 أساسًا بعد تضخم أعلى من المتوقع.
في غضون ذلك تجاوز تضخم المستهلك السنوي، وهو المجال الرئيسي لمسؤولية البنك المركزي، التوقعات وتسارع إلى 6.0% في مايو، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2016 عندما كان المعدل الرئيسي عند 10%.
البنك المركزي الروسي يدرس التشديد النقدي
قال البنك المركزي، الذي حذر محللوه من أن التضخم في طريقه لتسريع المزيد، إنه سيدرس المزيد من التشديد النقدي بعد رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى المستوى الذي كان عليه في أبريل 2020.
وقال البنك المركزي في بيان الضغط التضخمي المتزايد في سياق الانتعاش الاقتصادي الكامل يمكن أن يؤدي إلى انحراف كبير وطويل الأمد للتضخم صعودا عن الهدف، الأمر الذي يخلق الحاجة إلى مزيد من الزيادات في سعر الفائدة الرئيسي في الاجتماعات المقبلة.
من ناحية أخرى أصبحت زيادة أسعار الفائدة أكثر أهمية بعد تعرض الروبل لضربة من موجة جديدة من العقوبات الغربية.
وصلت التوقعات التضخمية بين الروس إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات مع وتيرة النمو الاقتصادي التي فاقت التوقعات.
في غضون ذلك قال البنك المركزي إن التضخم ارتفع إلى 6.15% اعتبارا من 7 يونيو وسيعود فقط إلى هدفه البالغ 4% في النصف الثاني من عام 2022.
رفح تكلفة الإقراض
في غضون ذلك رفع البنك تكلفة الإقراض بعد خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 4.25 بالمئة في 2020 عندما تضرر الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط والصادرات الرئيسية لروسيا.
علاوة على ذلك جرى تصميم المعدلات الأعلى لكبح جماح التضخم وهي داعمة للروبل ولكن يمكن أن تحد من النشاط الاقتصادي.
إلى ذلك ارتفع الروبل إلى 71.58 مقابل الدولار بعد تحرك السعر من مستويات 71.67 التي سجلت مسبقاً.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف
