توقع البنك الدولي، في تقرير صدر عنه، تحسن نمو الاقتصاد العالمي في عام 2021 بمقدار 1.5%، ليبلغ 5.6%، وهو ما يعد أعلى وتيرة للتعافي منذ 80 عاماً.
تعافي الاقتصاد العالمي
ذكر تقرير البنك الدولي أنه من المقرر أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5.6% خلال 2021، بالرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا.
وأضاف التقرير أنه أقوى وتيرة للتعافي بعد الركود منذ 80 عاماً، مدفوعاً بالنمو القوي في النشاط الاقتصادي بالعديد من البلدان الكبرى”.
وأشار البنك الدولي إلى أن العديد من الدول النامية لا تزال تواجه صعوبات، في الوقت الذي تبذل فيه جهوداً للتغلب على عواقب الوباء.
يتوقع البنك الدولي نمو الاقتصاد خلال عام 2022 بنسبة 4.3%، وهذا النمو أكثر بـ0.5% من توقعات تقرير شهر يناير.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020 بنسبة 3.5%.
وجاء في التقرير: “نتوقع نمو الاقتصاد الروسي في عام 2021 بنسبة 3.2%، مدعوماً بالطلب المحلي وارتفاع أسعار الطاقة”.
ويتابع التقرير: “الانتعاش سيكون مستداماً في عام 2022، ونمو الناتج المحلي الإجمالي سيكون 3.2%.
تحدي الدين العالمي
قال صندوق النقد الدولي خلال مايو الماضي، إنه إذا تمت السيطرة على وباء كورونا المستجد عن طريق التطعيمات، سيحقق أكثر من تريليون دولار من عائدات الضرائب الإضافية للاقتصادات المتقدمة بحلول عام 2025.
وتابع: “كلما أسرعت اللقاحات في كبح الوباء، يمكن أن تعود الاقتصادات الأسرع إلى طبيعتها”.
لكن الدين العام الذي نما بشكل لافت خلال الفترة الماضية، ينتظر أن يكبح جماح النمو الاقتصادي العالمي خلال الفترة بين 2021 حتى 2025.
وبلغ متوسط الدين العام في جميع أنحاء العالم 97%، ومن المتوقع أن يظل أقل بقليل من 100 بالمئة.
وأظهر أحدث تقارير معهد التمويل الدولي ارتفاع الدين العالمي إلى مستوى قياسي عند 281 تريليون دولار في 2020.
ووفقا للتقرير الصادر في فبراير/ شباط الماضي، فقد زاد الدين العالمي بمقدار 24 تريليون دولار إلى 281 تريليونا في 2020.
يأتي ذلك من 257 تريليونا في 2019.. “الدين العالمي بهذه الزيادة بات يعادل 355% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنهاية 2020”.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف