شهد الاقتصاد الأمريكي ارتفاعاً قوياً خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث دعمت مساعدات حكومية وتطعيمات كوفيد – 19 الإنفاق على الخدمات المرتبطة بالسياحة والسفر.
في غضون ذلك قالت وزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بوتيرة سنوية 6.5 في المائة في الربع الثاني، ونما بوتيرة معدلة بلغت 6.3 في المائة، في الربع الأول.
نمو الاقتصاد الأمريكي بعد ركود أثناء كورونا
تقلص الاقتصاد الأمريكي بمعدل قياسي سنوي وصل 19.2% في خضم جائحة كورونا، وذلك ما يوحي بأن الركود أثناء كوفيد – 19 سجل الأسوأ منذ زمن، حسب م أظهرته البيانات الحكومة.
إلى ذلك شهدت وتيرة التعافي من التباطؤ خلال الجائحة تحرك قياسياً رغم أنه كان الأسوأ منذ 1947، حيث أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي تعافى بنسبة متوسط ةغير مسبوقة وصلت 18.3%، وذلك بين الربع الثاني والرابع من 2020.
من ناحية أخرى، انكمش الاقتصاد تحت وطأة عمليات الإغلاق الإلزامية للشركات غير الضرورية في آذار العام الماضي وذلك بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا، الأمر أدى إلى وفاة 22.362 مليون شخص لوظائفهم.
حزم اغاثية للتعافي من الجائحة
في الأثناء قدمت الحكومة حزم إغاثية بحوالي ست تريليونات دولار، علاوة على ذلك قلص مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي إلى نحو الصفر، واتجه لضخ الأموال في الاقتصاد عبر عمليات شراء السندات الشهرية.
في السياق أعلن المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية أن التباطؤ بسبب الجائحة، التي بدأت في شباط 2020، انقضى في نيسان 2020.
بالإضافة إلى ذلك سمحت الحزم المالية الضخمة والسياسة النقدية التيسير باستئناف النشاط الاقتصادي، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى حد أعلى من مستوى ما قبل كورونا في الربع الثاني.
في غضون ذلك قالت الحكومة إن الاقتصاد تقلص 3.4% في 2020 خلاف 3.5%، وهو أعلى تدني في الناتج المحلي الإجمالي منذ العام 1946.
تراجع طلبات إعانة البطالة
علاوة على ذلك كشف تقرير صدر عن وزارة العمل، انخفاض طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى 24 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 400 ألف للأسبوع المنصرم خلال 24 تموز.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف