كشفت بيانات رسمية يوم الجمعة عن ارتفاع الاحتياطي الصيني الاجنبي في نهاية شهر يناير، حيث بلغ نحو 3.115 تريليون دولار امريكي.
وارتفع المبلغ بنسبة 0.2 بالمئة، أي بمقدار 7.6 مليار دولار، مقارنة مع ما سجله في نهاية عام 2019، وبما يتوافق مع مصلحة الدولة للنقد الأجنبي.
وصرحت المتحدثة باسم المصلحة وكبيرة الاقتصاديين بها وانغ تشون يينغ، إن عمليات تدفق راس المال عبر الحدود ثابتة بشكلها العام، وهي بمثابة مقياس مشابه لدخول راس المال، زيادة مطردة، كما شهد احتياطي النقد الأجنبي في الصين.
عوامل تؤثر على حجم احتياطيات النقد الأجنبي
وأضافت وانغ بوجود عدة عوامل يتأثر بها حجم احتياطيات النقد الأجنبي بما في ذلك التغيرات في أسعار الأصول وأسعار الصرف.
وثمة عوامل آخري وفقا لما قالته وانغ، كانتشار فيروس كورونا الجديد وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تسببت في تعرض مؤشر الدولار الأمريكي لقفزة قوية وزيادة أسعار السندات وتحديدا في الدول الكبرى.
وقالت وانغ بان الاقتصاد الصيني سيحاول المحافظة على الاستقرار الشامل وادخال بعض التحسينات حول الية التشغيل لسوق النقد الأجنبي على الرغم من تزايد الشكوك الأجنبية.
كما وأضافت وانغ، الى ان الأساسيات التي تعتمدها الصين في النمو الاقتصادي طويل الاجل وبجودة عالية ستبقى على ما هي عليه، الامر الذي سيعود بالنفع على سوق النقد الأجنبي، الى جانب وضع أساس متماسك لاحتياطيات النقد الأجنبي لضمان استقرارها بشكل عام.
توقعات حول تراجع الاحتياطي الصيني الاجنبي
في حين استطلعت رويترز اراء عدد من الاقتصاديون الذين قدموا توقعاتهم حول تراجع الاحتياطيات للنقد الأجنبي، قدرت من 7.92 ترليون دولار الى 3.100 تريليون دولار، بناءً على تقلبات أسعار الصرف الأجنبي العالمية والسندات الأجنبية التي تمتلكها الصين.
ووجدت بعض القيود الصارمة تحكمت في حركة رؤوس الأموال، الامر الذي دفع الصين نحو السيطرة على نزوح الأموال خلال العام الأخير.
على الرغم من حربها التجارية مع الولايات المتحدة الى جانب بطأ النمو الاقتصادي المحلى، في الوقت الذي تضاعفت فيه التدفقات نتيجةً لزيادة السندات الصينية والاستثمار الأجنبي للأسهم.
وسجل اليوان ارتفاعاً بنسبة 0.38 بالمئة في نهاية شهر يناير، لكنه انخفض بنسبة 1 بالمئة ما بين 20 و23 منه نظرا لزيادة المخاوف من تفشى الفيروس التاجي الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية.
في حين، بلغت احتياطيات الصين من الذهب نحو 64 مليون أونصة مع نهاية شهر يناير، ليظل مستقراً دون تغيير عن نهاية 2019.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف